فَقَدَ أحد المواطنين يده جراء اعتداء شنيع وخطير تعرض له، مساء يوم الثلاثاء 25 أكتوبر الماضي، من طرف عصابة مدججة بالأسلحة البيضاء، بعد أن تلقى عدة طعنات قوية نقل على إثرها إلى مستعجلات المستشفى الجهوي الفارابي بوجدة. وكان الضحية ح.ك. البالغ من العمر 56 سنة عائدا إلى بيته بحي كولوش رفقة زوجته على متن دراجته النارية، حين اعترض سبيله عنصران من عصابة لا يتجاوز عمرهما ال24 سنة على متن دراجتهما النارية، عند ملتقى الطرق بشارع محمد الخامس وشارع المنصور الذهبي بالقرب من ثانوية لالة أسماء بوجدة. نزل أحد عنصري العصابة من على الدراجة وتوجه، مسلحا بمدية، نحو الضحية ثم هاجمه وطرحه أرضا، أمام زوجته والمارة، وشرع في توجيه طعنات عشوائية إلى الضحية بالسكين، قبل أن يسحب منه الدراجة النارية ويركبها ويلتحق برفيقه الذي كان ينتظره على دراجته النارية. تمكن الجاني من الابتعاد عن مسرح الجريمة، في الوقت الذي ترك الضحية مضرجا في دمائه، فيما كانت الزوجة تصرخ وتطلب النجدة من المارة المرعوبين غير القادرين على التدخل، قبل أن تصل سيارة الإسعاف لتنقل الضحية وزوجته إلى المستشفى حيث خضع لعملية مستعجلة قام خلالها الأطباء برتق الجروح الغائرة وبتر يد الضحية اليمنى التي كانت متدلية ولا يربطها بالذراع إلا جزء من الجلد. ولا زال الضحية يرقد في قسم جراحة العظام بالمستشفى الجهوي الفارابي بوجدة.