حوالي الساعة الثامنة وخمسة عشر دقائق من مساء أمس 25/10/2011 كان المسمى حسين كنفود يبلغ من العمر حوالي 56 سنة هو وزوجته التي تبلغ من العمر 41 سنة قادمين من بوديرتجزئة الزرقطوني متجحين إلى حي كلوج على مثن دراجة نارية من نوع ( نينجا) وعند وصولهم بجانب مكتبة الكناري قرب ثانوية لالة أسماء فوجئ بدراجة نارية حمراء لون على متنها شخصان عمرهم ما بين ( 20-25 سنة) كانوا مسلحين بخنجر فقاما بإسقاط الزوجين أرضا ونزل المرافق بسكين كبير وبقي المجرم الثاني يمتطي الدراجة مستعدا للهروب ومباشرة بعد سقوط الضحية وجه له طعنة على مستوى الوجه من الجهة اليسرى وتابع توجيه طعنات متتالية على يد الضحية على مستوى الساعد ليسلم لهم دراجته النارية ولم يتمكنا من أخد دراجته حتى اسقط أرضا حينها كانت زوجته تطلب النجدة من المارين لكن لا حياة لمن تنادي فسرقا منه دراجته النارية ولدا بالفرار بدرجتين المسروقة والأخرى التي كان يمتطيانها بعد ذلك حضر بعض المواطنين الذين قاموا بإخبار رجال الإسعاف. و نقل الضحية وزوجته إلى قسم المستعجلات بمستشفى الفارابي مما اضطر الأطباء ببثر يده اليسرى على مستوى المعصم كما قاموا كذلك بخياطة الجروح العميقة التي كانت على وجهه ويده اليمنى و هو لازال نزيل مستشفى الفارابي بقسم جراحة العضام. للإشارة فالضحية يصرح للجريدة انه تفاجئ ولم يكن يعلم حينها أنه يتعرض للضرب بالخنجر لو علم بذلك لسلم لهم الدراجة دون مقاومة.