تعرف قواعد حزب الاستقلال بإنزكان غليانا غير مسبوق بعد أن تم التداول في اسم النائب التاسع لرئيس بلدية إنزكان من أجل تزكيته للاستحقاقات النيابية القادمة، هو الذي خاض الانتخابات الجماعية لسنة 2009 باسم الحزب الدستوري، حيث عبر بعض مستشاري حزب الاستقلال المحسوبين على المعارضة عن رغبتهم في الانسحاب من الحزب في حالة ما تمت تزكية المستشار المذكور، مبررين ذلك بمسؤولية مستشاري الحزب الدستوري المسير عن المشاكل والقلاقل التي تعرفها بلدية إنزكان وضلوعهم في العديد من الملفات الشائكة، التي يتم النظر في بعضها من طرف القضاء بدءا بسوق الجملة والسوق البلدي الجديد ومشروع تأهيل سوق الثلاثاء. ولم تستبعد بعض المصادر المتتبعة للملف أن تحدث هجرة جماعية لمستشاري الاتحاد الدستوري نحو حزب الاستقلال بعد أن انتهى بعضهم إلى أن نفوذ الاتحاد الدستوري أصبح محدودا على مستوى الجهة، وبأن نفوذ حزب الاستقلال لازال متجذرا بالجهة، وبأن جميع المؤشرات تؤكد أنه سيستمر في الصدارة. وقد أعلن النائب التاسع لرئيس بلدية إنزكان عن نيته الترشح للاستحقاقات النيابية القادمة في حفل عشاء نظم مؤخرا. من جهته، أكد المنسق الإقليمي لحزب الاستقلال خبر ترشح المعني بالأمر شرط أن يتم دعمه من طرف أعضاء الكتابة الإقليمية للحزب، وهو الأمر الذي بات مؤكدا، خاصة أن المشاورات جارية لاختيار بقية أفراد اللائحة الذين سيحتلون الرتبة الثانية والثالثة. ويتم تداول اسمين، الأول هو الرئيس السابق لبلدية الدشيرة الجهادية، والاسم الثاني يتأرجح بين أحد مستشاري حزب الاستقلال ببلدية إنزكان والمنسق الإقليمي للحزب، الذي يشغل منصب مستشار جماعي ببلدية الدشيرة الجهادية. يأتي هذا بعدما تداولت الأوساط السياسية بإنزكان أن مرشح حزب الاستقلال سيكون هو إبراهيم الصوم، رئيس المجلس الإقليمي السابق ومستشار ببلدية إنزكان. وتم تداول خلال الأسبوع الماضي اسم الرئيس السابق لبلدية إنزكان، الذي أعلن عزمه الترشح باسم حزب الاستغلال، إلا أن الخبر الذي فاجأ الجميع هو رغبة النائب التاسع لرئيس بلدية إنزكان، الترشح لانتخابات 25 نونبر.