أثار الاستجواب الذي خص به اللاعب رضوان الجوهري موقع جماهير النادي الصفاقسيالتونسي والذي تناقلته مجموعة من الصحف التونسية، استغراب مكونات الوداد وبالأخص المكتب المسير للفريق، خاصة وأنها حملت مجموعة من المعطيات الغريبة خاصة ما يتعلق بحجز جواز سفر اللاعب من طرف مكتب إدارة النادي المغربي. وجاء في الاستجواب الذي خص به الجوهري موقع أنصار النادي التونسي على شبكة الأنترنيت، بأنه منذ أن عاد إلى المغرب بعد توقيعه عقدا لمدة خمس سنوات مع الفريق التونسي في شهر فبراير وهو يتعرض للمضايقات من إدارة الوداد، حيث تمت مصادرة جواز سفره كي لا يتمكن من العودة إلى مدينة صفاقس لبدء تحضيراته مع النادي. وأمام هذه التصريحات بادر المكتب المسير للوداد إلى بحث إمكانية التصعيد باللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم وعرض النازلة عليه، سيما وأن رضوان الجوهري مرتبط بعقد مع الفريق المغربي يمتد إلى 2011، وقال محمد الباتولي رئيس خلية التواصل بنادي الوداد إنه من المستحيل حجز جواز سفر لاعب يتواجد الآن في تونس، وأكد بأن الجوهري باشر تحضيراته مع الوداد في بداية الموسم وشارك في معسكر الجديدة، قبل أن يتغيب بدون مبرر، علما أنه وقع قبل شهور عقدا مع الوداد لمدة خمس سنوات، وأضاف بأن الجامعة ستتوصل في القريب بشكاية في الموضوع من طرف الوداد، بعد أن أعطى الرئيس أكرم المتواجد في السعودية لأداء مناسك العمرة تعليماته في هذا الشأن. وكان غياب الجوهري عن بعض الحصص التدريبية قد أثار غضب بادو الزاكي، الذي طالبه بإحضار وثيقة من النادي الصفاقسي تثبت عدم التزامه بأي متابعة من الفريق التونسي، وهو ما دفع اللاعب إلى التفكير جديا في العودة إلى الديار التونسية سيما وأن الاتصالات الهاتفية من صفاقس لم تتوقف. وعلى الرغم من انتهاء الآجال القانونية للانتقالات الصيفية في تونس، إلا أن مسؤولي الفريق يصرون على أن يستكمل اللاعب المغربي تداريبه إلى شهر دجنبر، من أجل ضمه إلى لائحة اللاعبين المؤهلين لخوض مباريات الدوري والكأس، علما أنه مسجل ضمن اللائحة العربية التي ستخوض منافسات دوري أبطال العرب. وقال شقيق اللاعب الجوهري إنه من المستحيل إدلاء رضوان بمثل هذه التصريحات المعادية للوداد، وقال ل«المساء» إن الاحتمال الوارد هو أن مسؤولي الفريق التونسي الذين يتحكمون في موقع الجماهير، فبركوا الحوار من أجل امتصاص غضب الأنصار الذين وجهوا لهم لوما بسبب الارتباط بلاعب يمارس ضمن الوداد.