اكتشف الممثل عبد القادر مطاع، الملقب ب»الطاهر بالفرياط»، بعد 73 سنة من العمر أن الأسرة التي تربى وسطها ليست أسرته الحقيقية وإنما أسرته بالتبني. وكان الطاهر بالفرياط تعرض للاختطاف عندما كان عمره ست سنوات وكان يسمى أحمد قبل أن يجد نفسه وسط أسرة فقيرة بدرب السلطان بالدار البيضاء، وهي الأسرة التي تتكون من «أب» يبيع الفحم الخشبي و»أم» تشتغل طباخة في من عائلة فرنسية. واكتشف مطاع عائلته الحقيقية عن طريق فنان آخر يدعى محمد الشتيوي، الذي تعرف على شقيق مطاع المسمى عبد الكبير الذي يقطن بابن سليمان، وسيعرف الشتيوى من شقيق مطاع أن والده هذا الأخير كان دائما يشعر بأن عبد القادر مطاع ابنه عندما يراه على شاشة التلفزيون قائلا «هذا يشبه ابني المختفي». وفعلا، فقد اتصل الشتيوي بمطاع ليخبره بأن عائلته الحقيقية تبحث عنه، وهو الأمر الذي لم يصدقه هذا الأخير اعتقادا منه الأمر يتعلق بمزحة أو كاميرا خفية قبل أن يضرب موعدا مع شقيقه عبد الكبير وابنه هشام بالمحمدية، وهو اللقاء الذي سيختتم بحفل احتفت العائلة بانبها الجديد. عبد القادر المطاع في تعليقه على هذا الأمر، بدا غير متحمس للحديث عن هذا الموضوع وقال ل»المساء» «لا يمكن أن أقول أي شيء الآن في انتظار نتائج تحاليل الحمض النووي».