تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم كما تفيد في علاج الأمراض. من أسمائها الكسكارة المقدسة، القشرة المقدسة، الكسكارة أو الكاسكارة. للكسكارة أوراق بيضية، وثمار سوداء شبيهة بالتوت، ويستخرج من قلفها مادة تستخدم كدواء. الكسكارة نبتة من جنس النبقيات، وهي عبارة عن شجرة يتراوح حجمها من صغير إلى متوسط، موطنها الأصلي مناطق ودول ساحل المحيط الهادي بما فيها كولومبيا البريطانية، وواشنطن وأوريجون، وكاليفورنيا الشمالية. الاستخدامات العلاجية: الإمساك. الالتهاب المتكرر لمجرى البول. المقادير العلاجية: يجب استعمال النوع الجاف من الكاسكارة فقط. ويمكن استخدام كبسولات تزود ب 20-30 مليغراما من الكاسكاروسيد، ومع ذلك فإنه يجب استخدام المقدار الأقل واللازم للمحافظة على ليونة البراز وليس على حدوث الإسهال. وللاستعمال كصبغة، فإنه يتم بصورة عامة تناول من 1- 5 غرام في اليوم. ومن الضروري شرب عدد 8 كاسات سعة 250 مللتر من الماء طوال اليوم بعد تناول الصبغة. يجب استخدام الكاسكارة لمدة من ثمانية إلى عشرة أيام بحد أقصى، ولا تزيد عن ذلك. الآثار الجانبية والمحاذير: يجب على النساء الحوامل أو المرضعات، والأطفال تحت سن 12 سنة أن لا يستخدموا الكسكارة بدون استشارة طبيب. من يعانون من أي إعاقة معوية، مثل مرض كرون (جروهن) Crohn's disease، أو التهاب الزائدة الدودية، أو أي ألم باطني، يجب ألا يستخدموا هذه العشبة. يمكن أن يسبب الاستعمال لمدة طويلة للكاسكارة – كملين للبراز – فقد الشوارد (الالكتروليتات) (خاصة معدن البوتاسيوم) من الجسم، وإضعاف القولون، ويمكن أن يسبب فقدان البوتاسيوم زيادة تأثير الأدوية المماثلة – للديجتاليس – مع عواقب خطيرة أو مميتة أحيانا عند البعض من مرضى القلب.