سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية تنتخب كجمولة بنت أبي على رأس اللائحة الوطنية للنساء والصقلي في المرتبة الرابعة بنعبدالله يكشف عن قرب تقديم برنامج مشترك مع أحزاب الكتلة
عبدالحليم لعريبي انتخبت اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، فجر أمس الأحد، كجمولة بنت أبي، على رأس اللائحة الوطنية للنساء لحزب الكتاب، بينما حلت رشيدة الطاهري، عضو المكتب السياسي، في المرتبة الثانية، وشرفات أفيلال في المرتبة الثالثة، فيما حصلت نزهة الصقلي، وزيرة التنمية الاجتماعية والتضامن والأسرة، على المرتبة الرابعة. وفيما يخص لائحة الشباب، حل رشيد ركبان في المرتبة الأولى وأنس الدكالي في المرتبة الثانية، وهما من أعضاء المكتب السياسي للحزب، بينما جاء ترتيب إدريس الرضواني، الكاتب العام للشبيبة الاشتراكية، في المرتبة الثالثة. وشهد انعقاد الدورة السادسة للجنة المركزية لحزب الكتاب وقوع بعض الاحتجاجات من قبل أعضاء من جهة الغرب اشرادة بني احسن، الذين كانوا يدعمون ترشيح أحد الأعضاء المنتمين إلى الجهة، فتدخل الأمين العام للحزب وعقد معهم اجتماعا. وحددت مسطرة الانتخاب التصويت على 10 مرشحين فقط في اللائحة الوطنية للنساء، وأنه في حالة تساوي المرشحات في النتائج، تفوز المرشحة الأصغر سنا بالمرتبة الأولى، والذين تم ترتيبهم بعد فرز الأصوات. وقد تم التصويت على ستة مرشحين من اللائحة الوطنية للشباب، وفي حالة تساوي مرشحين في النتيجة تكون النتيجة لصالح المرشح الأكبر سنا. وفي سياق متصل، قال نبيل بنعبدالله، الأمين العام للحزب، إن الكتلة الديمقراطية قطعت أشواطا مهمة في العمل التنسيقي، ويتم «حاليا وضع اللمسات الأخيرة على برنامج مشترك» سيتم الإعلان عنه قريبا أمام وسائل الإعلام. وأوضح بنعبدالله أن أحزاب الكتلة مرتاحة لنتائج المساعي التي قامت بها خلافا لما يروجه لها خصومها، والتي لا تزال البلاد في حاجة إليها، لكن في «حلة جديدة وبمقاربات متجددة». وكشف بنعبدالله أن الكتلة تشكل الإطار الطبيعي للتحالف الاستراتيجي، الذي تبناه حزب التقدم والاشتراكية، معتبرا أن التحالف لم يكن حدثا طارئا ولا تمليه دوافع انتخابية محضة. من جهة أخرى، أكد بنعبدالله حرص الحزب في تجميع قوى اليسار، في إطار يحكمه التشبث بمبادئ اليسار وقيمه النبيلة في منأى عن حسابات سياسية ضيقة أو ظرفية. يذكر أن حزب الكتاب قام بتغطية 80 دائرة انتخابية من أصل 92 دائرة على الصعيد الوطني، وتبنى الحزب في مسطرة الترشيحات التوافق من قبل الفروع الإقليمية والمحلية في الإجماع على منح التزكية للمرشحين.