لف الغموض انتحار تلميذة في الحادية عشرة من عمرها بضواحي مدينة ابن سليمان ليلة الأربعاء المنصرم. فقد عثرت الأسرة على ابنتها القاصر جثة هامدة معلقة بمنديل إلى غصن شجرة. وعلمت «المساء» أن والدي الفتاة فوجئا أثناء عودتهما إلى منزلهما بدوار البصاصلة بالجماعة القروية الزيايدة، في حدود الثامنة ليلا، بغياب الابنة عن المنزل، فقاما بتفقدها بجوار منزلهما، ليجدوا جثتها معلقة في مشهد يوحي بأنها أقدمت على الانتحار. وقد تم استدعاء الدرك القضائي والسلطات المحلية، ليتم نقل جثة الطفلة إلى قسم التشريح بابن سليمان، وتسليم جثمانها للأسرة على أساس أنها انتحرت. علما أن الغموض لازال يلف مصرع الطفلة، بعد أن ظلت تصريحات الوالدين بدون فائدة، وتأكيدهما على جهلهما الأسباب التي قد تكون قد أدت بابنتهما إلى الانتحار. وظل انتحار الطفلة غامضا، إذ إن هناك احتمال أن تكون قد تمت تصفيتها وتعليقها لإيهام الأسرة بالانتحار.