عثر قرويون، ليلة أول أمس الاثنين، في دوار سوجيطا في بلدية المنصورية، التابعة لتراب إقليم ابن سليمان، على جثة بحار مشدودة بحبل داخل منزله الصفيحي توحي بأنه أقدم على الانتحار شنقا. وتضاربت الآراء حول الانتحار الغامض للبحار، فبينما علمت «المساء»، من مصادر، أن البحار، وهو من مواليد سنة 1962 متزوج وله بنتان قاصرتان، استغل غياب زوجته، فعمد بعد الفطور بساعة، إلى لف حبل حول عنقه وتعليق الطرف الثاني في سقف منزله، حيث نفذ جريمة الانتحار. وأضافت نفس المصادر أن البحار الذي استقر حديثا بالمنطقة، يعاني من صراعات أسرية أثرت على نفسيته وجعلته يقدم على الانتحار، ظل الغموض يلف جريمة الانتحار. وقد تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات في مستشفى ابن سليمان، من أجل تشريحها والوقوف على أسباب الوفاة الحقيقية، حيث لم تستبعد مصادر أخرى أن تكون الوفاة غير ناتجة عن عملية انتحار، وإنما عن جريمة مدبَّرة.