أنهى مواطن فرنسي مقيم بالمغرب حياته شنقا باستعمال حزام سروال شده بأعلى نافذة (صالون) شقته المتواجدة بإقامة ريكوفوريس ببلدية المنصورية التابعة لإقليم ابن سليمان. وعلمت «المساء» أن صديقة المدعو قيد حياته باتريك جون ماييت والتي كانت رفقة صديق له إسباني الجنسية، طرقا باب الشقة صباح يوم الأربعاء المنصرم، دون أن يجدا من يفتح لهما الباب، وبحكم أنهما شاهدا سيارة المنتحر، تأكدا من وجوده داخل شقته، مما جعلهما يتصلان بمركز الدرك الملكي والسلطات المحلية، حيث تم تكسير باب الشقة والعثور على جثة الفرنسي المشرف على عقده الستين معلقة في فضاء منزله. وأكد مصدر مطلع ل«المساء» أن الفرنسي اشترى الشقة قبل حوالي سنة، قادما إليها من مدينة الرباط، وأن مواطنة مغربية كانت تعيش معه معظم الأوقات، موضحا أنهما كانا على وشك عقد قرانهما. وقد تمت معاينة أولية للجثة من طرف الدرك القضائي وطبيب البلدية قبل أن تحال على قسم التشريح بمستشفى ابن رشد قصد الوقوف على أسباب الوفاة، وهل تعود إلى انتحار أم جريمة قتل مدبرة، وبالموازاة، يستمر بحث الدرك القضائي من أجل معرفة أسباب انتحار أو قتل المواطن الفرنسي.