تم، مساء الخميس في الرباط، وبمبادرة من سفارة مصر في المغرب، عرض الشريط «القدس باب المغاربة»، للمخرج المغربي عبد الله المصباحي، بحضور نخبة من رجال السياسة والثقافة والفن المغاربة والعرب. وقد عُرِض هذا الشريط في إطار العرض ما قبل الأول في 35 عاصمة عربية وإسلامية، تضامنا مع مدينة القدس الشريف، وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، من هدم للبيوت وترحيل للفلسطينيين ومحاولة الاستيلاء على هذه المدينة، التي هي جزء من حضارة العرب وتراثهم الإسلامي. وتضمن برنامج هذه الأمسية الفنية، التي نُظِّمت في مقر إقامة سفير جمهورية مصر العربية، أبو بكر حنفي محمود، التي تدشن لعروض مماثلة في كل من منظمة «يونسكو» في باريس ثم في باقي العواصم العربية والإسلامية والأوربية، عرض شريط وثائقي قصير حول المخرج المغربي عبد الله المصباحي وشهادات في حق هذا المبدع، قدّمها الناقدان محمد العروسي وعمر بلخمار. ومن جهته، قال الفنان نور الشريف، في تصريح مماثل، إن «القضية الفلسطينية ما زالت لم تأخذ حقها الكامل في الإبداع العربي، وكل من يتناولها لها من النجوم العالميين تتم محاربتهم، كما هو الشأن بالنسبة إلى لمخرج كوستا غافراس، الذي أخرج فيلم «حنا كي» (1983) الذي يساند حقوق الشعب الفلسطيني في صراعه مع إسرائيل، وغيره كثيرون».