استقال غورد فوسوينكل، مؤسس جائزة «كانديد»، الأدبية الألمانية الفرنسية، من جمعية «ميندن»، الأدبية، التي تهدي هذه الجائزة، إثر خلافات ظهرت حول إهداء جائزة «كانديد» النقدية لعام 1102، البالغ قدرها 51 ألف أورو لبيتر هانتك. وأفادت وكالة أنباء الكتاب الإيرانية «إيبنا»، نقلاً عن الوكالة الألمانية للأنباء، أنه بعد وقوف جميع أعضاء جمعية «ميندن»، الأدبية، في وجه فوسوينكل، استقال الأخير من عضوية هذه الجمعية يوم الأربعاء الماضي. وعن سبب استقالته قال فوسوينكل للوكالة الألمانية للأنباء: «كانت لدينا وجهات نظر مختلفة حول إهداء هذه الجائزة». وقد اتخذت شركت «كولبوس»، المانحة لهذه الجائزة، موقفاً ضد الفائز بهذه الجائزة لهذا العام،هانتك، بسبب مواقفه من حرب البلقان، وانتقد فوسوينكل هذه الشركة بسبب موقفها هذا، وأقنع الآخرين بإعطاء هذه الجائزة لهذا الكاتب دون تقديمه الجائزة النقدية، البالغ قدرها 15 ألف أورو. ورفض مجلس إدارة جمعية «ميندن» موقف فوسوينكل، حيث قال رئيسها، ميتشاييل شولتز،: «لقد تحدث فوسوينكل عن موقفه الشخصي وكشف عن مفاوضات سرية وليس عن موقف مجلس الإدارة والجمعية». ثم رد عليه فوسوينكل قائلا: «لم أكشف عن المفاوضات السرية، بل ذكرت المواقف والآراء عن الاستقطاب والتجاذب الموجود حول تقديم هذه الجائزة». مع ذلك، سيستلم هانتك هذه الجائزة، مع الإشارة إلى أنه واجه، أيضاً، قضية مماثلة في العام 6002، الذي كان من المقرر إعطاؤه فيه جائزة «هاينريش هاينه» في مدينة دوسلدورف الألمانية، لكن انتقادات السياسيين ذلك جعلته يتخلي عن هذه الجائزة. وتأسست جائزة «كانديد» الأدبية في العام 4002، ونالها منذ هذا التاريخ كل من أندرياس ماير، دانيال كلمان، كارل هاينز هوت، أندري كوبيك، مارتن كلوغر، ماتياس أنارد، فولكر براون، أوليفيا رزنتهال وإيان فكتور. وتقدّم وزارة الثقافة والعلاقات الفرنسية وجمعية «ميندن» الأدبية، ومؤسسة «غنس هاغن» هذه الجائزة منذ العام 7002.