تراجع هشام فتحي عن التصريحات الصحفية التي أدلى بها عقب المباراة التي جمعت فريقه الفتح الرياضي بالوداد الرياضي البيضاوي، ضمن الجولة الثالثة من الدوري الاحترافي المغربي، والتي عبر فيها عن نيته في ترك فريقه عند حلول فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. وقال فتحي إن تصريحاته تلك عبرت عن فترة غضب كان يمر بها وأنه سيبقى ضمن الفتح الرياضي إلى حين إتمام عقده بنهاية الموسم الرياضي 2012-2013، مشيرا إلى أنه يعتذر لجماهير النادي وأعضاء مكتبه المسير عن هذا التصريح غير المقصود، خصوصا أن جميع هؤلاء أحاطوه بعناية خاصة واهتمام كبير بمجرد أن وطأت قدماه أرضية ملعب الفتح، فضلا عن أنه حقق رفقة هذا النادي وفي ظرف أقل من سنة ما عجز عن تحقيقه طوال مساره الكروي. وأوضح فتحي أن رحيله عن فريق الفتح قبل نهاية عقده لن يتم إلا في حالة وحيدة، وهي الاحتراف خارج المغرب. وفي علاقة بفريق الفتح الرياضي دائما، وفي إطار تحضيراته للجولات المقبلة من الدوري المغربي، انهزم الفريق أخيرا ضد أولمبيك آسفي بنتيجة هدف دون رد، خلال المباراة التي جمعتهما نهاية الأسبوع الماضي بملعب الفتح بالرباط. وتحضيرا لنفس الموعد دائما يخوض الفريق مباراتين إعداديتين ضد كل من الرجاء البيضاوي والنادي المكناسي، صباح وعصر يوم السبت المقبل بملعب الفتح بالرباط. وسيعمد المدرب جمال السلامي إلى تشكيل فريقين مختلفين سيخوضان المباراتين معا، حيث سيشرك جميع اللاعبين، بمن فيهم الشباب القادمون هذا الموسم من الفريق الثاني، فضلا عن اللاعبين المجلوبين أخيرا، بعد أن تعذر إشراكهم خلال المباريات الرسمية. للإشارة ففريق الفتح الرياضي وافق على طلب تقدم به فريق النادي القنيطري يقضي باستقبال فريق أولمبيك آسفي بملعب مولاي الحسن، وهي ربما بداية لتفعيل تهديد تقدمت به إدارة الفريق احتجاجا على ما تعتبره تدخلا سافرا للمسؤولين بالمجلس البلدي في الملعب البلدي، وكذا لإبعاد اللاعبين عن الضغوط المبالغ فيها، التي تفرض عليهم من طرف بعض الجماهير.