تسببت الخلافات المتواصلة بين إدارة الخطوط الجوية المغربية والربابنة في تأخير رحلة يوم الاثنين الماضي الرابطة بين طرابلس والدار البيضاء، حيث ظل الركاب ال71، ضمنهم أربعة أطفال رضع، ووفد وزاري، يتقدمهم محمد عامر، الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، عالقين في مطار تونس العاصمة لأزيد من عشر ساعات. واستنادا إلى بعض المصادر، فإن ركاب الطائرة، التي توقفت اضطراريا في مطار تونس، لأسباب تقنية، احتجوا بقوة على التأخير الطويل، حيث ظلوا مرابطين بالمطار لأزيد من عشر ساعات في انتظار وصول الطائرة. إلى ذلك، حمل بيان صادر عن إدارة الخطوط الجوية المغربية مسؤولية التأخير إلى الربابنة الاحتياطيين الذين رفضوا القيام بالرحلة من أجل إعادة الركاب من مطار تونس، الذي حطت فيه الطائرة اضطراريا، إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، بعد عطب تقني، فبعد إقلاع الطائرة من طرابلس على الساعة 11.50، هبطت في تونس العاصمة لأسباب تقنية، يقول بيان الإدارة.