أظهر تقرير أصدرته لجنة مكافحة الإجرام السويدية تزايد الجرائم المتعلقة بالخوف من الإسلام ومن المهاجرين القادمين من بلدان الشرق الأوسط، فيما أعلنت الاستخبارات السويدية أن إرهاب الجماعات الإسلامية المتطرفة، لا يزال يشكل التهديد الأكبر، رغم تنامي إرهاب الجماعات اليمينية المتطرفة في أوروبا. وقد تزايد الخوف من المهاجرين المسلمين، خصوصا العراقيين منهم، بعد العملية الانتحارية التي نفذها في يناير من العام الماضي تيمور عبد الوهاب الذي كان يحمل الجنسية العراقية. ويشكل هذا الخوف إحراجا كبيرا لمئات الآلاف من العراقيين المقيمين في السويد والدول الاسكندنافية الأخرى. وذكرت الصحف السويدية أن عدد الشكاوى العنصرية والمدونات والصفحات الإلكترونية التي تحمل مضامين عدائية ضد الإسلام والمسلمين في السويد، ارتفعت للضعف، إذ بلغ عددها 15000 في عام 2011 فيما سجلت 7000 في عام 2009.