يواصل صناع الأدوات الكهربائية والمفروشات المنزلية ابتكار نماذج وتصاميم متعددة للأباجورات تتراوح بين تصاميم عصرية أو تقليدية أو تراثية الطراز ترضي كافة الأذواق. تعتبر الإضاءة عنصراً هاماً لا يمكن الاستغناء عنه، فإضافة إلى دورها الوظيفي في خلق إنارة جيدة في محيطنا فهي تلعب دوراً بارزاً في إظهار ملامح ومكمن الجمال والأناقة في التصميم الداخلي، حسبما ورد بصحيفة «الإتحاد» الإماراتية. ولابد أن يتم انتقاء الأباجورات بحيث تكون جزءاً مكملاً للديكور حيث تكون متوافقة مع لون الحائط ونمط الأثاث وطرازه، فتحقق التناغم والانسجام مع قطع الأثاث، فهي يمكن أن تكون بسيطة ورقيقة أو جريئة وكثيرة، ويمكن أن تكون إضاءاتها تقليدية كلاسيكية، أو تتسم بأشكال جديدة غير تقليدية الشكل، ويمكن أن يكون لونها هادئاً ناعماً أو صارخاً جريئاً أو متناغماً مع لون الأثاث. تتنوع الأباجورات من حيث أشكالها وخاماتها التي تصنع منها، وعادة ما تتوزع الأباجورات في أركان غرف الاستقبال والمعيشة وغرف النوم بحيث توضع على الطاولات الصغيرة. ويمكن أن توضع في غرفة المكتب كذلك. لكن يوصي استشاريو الديكور والأثاث المنزلي أن تكون ملائمة مع طبيعة المكان وديكوره. عدة مقاييس هامة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار أثناء اقتناء الأباجورة وهي أن يكون هناك هناك تناسق بين حجم الأباجورة والطاولة التي توضع عليها بحيث لا يتجاوز قطر غطاء الأباجورة عرض المنضدة الموضوعة عليها. كما يفضل أن تكون جدران الغرفة غير قاتمة اللون، نظراً لكون اللون الغامق يمتص الضوء بدلاً من أن يعكسه في الغرفة، لذا يفضل استخدام عدة إضاءات بدلاً من واحدة في سقف الغرفة، إلى جانب وضع أباجورة لتوفير الإضاءة الكافية والمطلوبة في الغرفة. وتعتبر الأباجورة القصيرة أو الصغيرة أكثر ملاءمة على الطاولات الصغيرة، أما المصابيح الطويلة والضخمة فتتلاءم بشكل أفضل على الأسطح الواسعة ويمكن أن توضع في أركان وزوايا المنزل.