دعت المكاتب الإقليمية لكل من النقابة الوطنية للتعليم (ك. د. ش.)، النقابة الوطنية للتعليم (ف. د. ش.)، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا. و. ش. م.) والجامعة الحرة للتعليم (ا. ع. ش. م.) في إقليم بولمان كافة رجال ونساء التعليم للاستعداد والتأهب لخوض معارك نضالية مستقبلا. كما حمّلت النقابات أكاديمية جهة فاس -بولمان كامل المسؤولية عن الوضع القائم في الإقليم، احتجاجا على تأخير إجراء الحركة الجهوية في موعدها المحدد في المذكرة المنظمة لها وعلى عدم الإعلان عن المناصب الشاغرة الحقيقية، خصوصا في نيابة فاس. كما سجّل بيان مشترك للنقابات الأربع إقدام الأكاديمية على إجراء حركات محلية في كل من نيابات فاس ومولاي يعقوب وصفرو، قبل إجراء الحركة الجهوية، في الوقت الذي رهنت إجراء الحركة الجهوية بنتائج الحركات المحلية في النيابات المذكورة. وقد اعتبرت النقابات هذا الإجراء ضربا لمبدأ تكافؤ الفرص وإقصاء ممنهجا لفئة عريضة من نساء ورجال التعليم، لكون المناصب الشاغرة تصبح مملوءة أثناء إجراء الحركات المحلية، وهو الأمر الذي خلّف تذمرا واسعا في صفوف الشغيلة التعليمية في الإقليم وتعثرا في الدخول المدرسي. وطالبت النقابات الأربع بضرورة إجراء حركة جهوية تكميلية استثنائية لإنصاف نساء ورجال التعليم وتحديد المناصب الشاغرة الحقيقية في الجهة، وبالخصوص في نيابة فاس.