علمت «المساء» من مصدر مطلع بأن مسؤولا عسكريا في الإنعاش الوطني بمكناس، راكم ثروة ضخمة تشمل أراضيَ وعقارات وسيارات فاخرة مسجلة بأسماء أفراد من أسرته. لكن المثير في هذه القضية هو أن السلطات القضائية لم تفتح أي تحقيق بخصوص مصادر هذه الثروة رغم أن المعني بالأمر تربطه علاقة غامضة بأشخاص مشكوك في ذممهم المالية ولهم ملفات أمام القضاء. وعزا مصدرنا سبب هذا التلكؤ في فتح تحقيق مع الشخص المذكور إلى كون الأخير يستغل اسم أمير بالمدينة في كل تحركاته الغامضة. ويذكر أن المعني بالأمر كان مجرد عسكري براتب شهري متواضع قبل أن ينتقل إلى وادي لاو ويشغل مهمة في خفر السواحل بالمنطقة الشمالية ليستقر حاليا بمكناس بعد فترة قضاها في الحامية العسكرية بالمدينة.