عرفت الدورة الأولى من بطولة المجموعة الوطنية الأولى لكرة القدم إحراز 10 أهداف، وفي الوقت الذي نجحت فيه ثلاث من الفرق المستضيفة بميدانها في تحقيق الفوز، فإن فريقين زائرين تمكنا من العودة بالفوز من خارج الميدان، في الوقت الذي لم يقو فيه فريقا الرجاء والوداد على تحقيق الفوز واكتفيا بالتعادل السلبي في أولى مبارياتهما على التوالي أمام أولمبيك أسفي والمغرب الفاسي. وكان لافتا للانتباه أن المباريات التي أجريت مساء كان مستواها التقني جيدا بخلاف المباريات التي أجريت في الظهيرة، إذ أن الأداء خلالها لم يكن عند أفق انتظار المتتبعين. وكان الدفاع الجديدي أول فريق يتمكن من تحقيق الفوز في بطولة هذا الموسم، إذ نجح في حسم المباراة التي جمعته بأولمبيك خريبكة لصالحه بهدفين لصفر، علما أن لاعبه عبد الله لهوا كان أول لاعب يحرز هدفا في بطولة هذا الموسم، في الوقت الذي تلقى فيه لاعب أولمبيك خريبكة بويزكارن أول إنذار وأول طرد في بطولة هذا الموسم. وفي الوقت الذي أكد فيه الفريق الجديدي جاهزيته للتنافس، فإن فريق الكوكب المراكشي تمكن من العودة بفوز ثمين من وجدة على حساب المولودية الوجدية بهدفين لواحد. وعلى نفس المنوال نسج فريق المغرب التطواني وهو يتمكن من العودة بنتيجة الفوز على حساب النادي القنيطري بالنتيجة ذاتها. ولم يحسن فريق الرجاء استغلال الفرص السانحة للتسجيل التي أتيحت له في مباراته أمام أولمبيك أسفي واكتفى بتعادل سلبي في مباراة شهدت مدا هجوميا لفريق الرجاء الذي لعب بحذر كبير. وانتهت مباراة فريقي المغرب الفاسي والوداد بالتعادل السلبي، علما أن المباراة شهدت احتجاجا من لاعبي الفريقين على الحكم الرويسي لعدم إعلانه عن ضربتي جزاء واحدة لصالح الوداد والثانية للمغرب الفاسي. وانتزع فريق اتحاد الخميسات فوزا بهدف لصفر في اللحظات الأخيرة من المباراة التي جمعته بفريق شباب المحمدية، وهي النتيجة ذاتها التي فاز بها فريق شباب المسيرة على حسنية أكادير.