علمت «المساء» من مصادر رسمية بأن وزير الثقافة بنسالم حميش جرد كلا من المهدي الزواق، المندوب الجهوي لوزارة الثقافة في جهة طنجة تطوان، وسميرة قدري، مديرة دار الثقافة، من مهامهما، حيث تم تقليدهما مهمة موظفين عاديين في مندوبية وزارة الثقافة بتطوان، فيما تم تعيين محمد الثقال مديرا جهويا لوزارة الثقافة في تطوان، وجمال بوهدي، رئيسا لمصلحة الشؤون الثقافية، مثلما تم تعيين عبد العزيز الإدريسي مندوبا إقليميا للوزارة في مدينة طنجة. وأكدت مصادرنا أن الوزير حميش أصر على توقيع قرار إعفاء سميرة قدري والمهدي الزواق من مهامهما، بنفسه، حيث سحب تفويض التوقيع بالعطف من الكاتب العام لوزارته. وتطالب مذكرة التعيين رقم 83، المؤرخة يوم 14 من الشهر الجاري، والتي اطلعت عليها الجريدة، السلطات الرسمية بتقديم كافة المساعدات اللازمة للمعنيين بالأمر حتى يتسنى لهم القيام بمهامهم على الوجه المطلوب. ويقول الوزير حميش، وفق نفس المذكرة، إن هذه التعيينات جاءت «رغبة منه في استثمار الموارد البشرية بشكل فعال»، وبغاية «إتاحة الفرص لكل العناصر التي تتوفر على المؤهلات اللازمة، من كفاءة واستحقاق، لشغل مناصب المسؤولية»، إضافة إلى «المشاركة في بلورة مشاريع وبرامج تترجم اختيارات الوزارة وسياستها». ويذكر أن عدة تقارير إعلامية كانت قد نشرت بخصوص عدد من الاختلالات التي عرفتها مندوبية وزارة الثقافة في تطوان.