قرر فريق المغرب الفاسي لكرة القدم رفع سقف المنح، في خطوة تحفيزية للاعبين على بذل مجهودات مضاعفة، من أجل إنهاء المشوار الإفريقي بنيل لقب كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وفي هذا الصدد، وبعد اجتماع حضره كل من رئيس الفريق مروان بناني، والأعضاء رشيد الوالي العلمي ومكزاري عبد العظيم وعبد الحق المراكشي وأنس لحلو ومحمد الناصري، المدير العام للفريق، ومدرب الفريق رشيد الطاوسي، واللاعبون التالية أسماؤهم: مصطفى لمراني وحمزة حجي والمهدي الباسل وحمزة الشطبي ويوسف البصري، بأحد مطاعم مدينة الدارالبيضاء، تقرر أن يستفيد كل لاعب من منحة مالية تصل إلى أربعة عشر مليون سنتيم في حال نجح الفريق في التتويج باللقب القاري، أما بلوغ النهائي، بتخطي دور النصف النهائي، فيشفع للاعبين في الحصول على منحة ستة ملايين سنتيم للاعب الواحد، في حين قرر الفريق، ومباشرة بعد الحصول على المنحة الإفريقية الخاصة بالتأهل إلى دور نصف النهائي والبالغة 400 ألف دولار، تقسيم كعكة مالية مقدرة ب240 ألف دولار على 24 لاعبا، كمكافأة لهم على الأداء المقدم لكل لاعب على حدة، طيلة مباراة دور المجموعات. ويبدو أن الفريق الفاسي، طاقما تقنيا ومكتبا مسيرا، عازم كل العزم على الحفاظ على مغربية كأس الاتحاد الإفريقي، التي توج بها الموسم الماضي فريق الفتح الرباطي، بالرغم من الصعوبات المالية التي يواجهها الفريق في ظل عدم وفاء بعض المستشهرين بوعود سابقة بضخ ملايين السنتيمات في خزينة الفريق، وهو الأمر الذي دفع الرئيس كمانح أول، ثم أعضاء المكتب المسير، إلى التطوع وجمع مبالغ مالية من رصيدهم المالي الشخصي، لدعم خزينة الفريق حتى تستمر عجلة الماص في الدوران، ولما لا أن تكون نقطة الوصول التتويج بلقب كأس الكاف للمرة الأولى في تاريخ فريق ينتمي إلى مدينة فاس. وفي علاقة بمباراة الفريق الإفريقية الأخيرة عن دور مجموعات كأس الاتحاد الإفريقي، قرر الفريق أن يواجه خصمه موتيما بيمبي من جمهورية الكونغو، بعد غد السبت بملعب الحسن الثاني بفاس، ابتداء من الساعة الثالثة زوالا، وهي المباراة التي أوكل الكاف مهام التحكيم فيها إلى ثلاثي تحكيم مصري، ويتعلق الأمر بجهاد جريشة كحكم رئيسي، ويساعده كل من شريف صلاح ودوري تامر، أما ياسر يونس فأوكلت له مهام حكم رابع، في حين أنيطت بالتونسي عبد السلام شمام مهام مراقب المباراة.