لن يطال نسخة نهائي كأس العرش للموسم الكروي 2009-2010 بين المغرب الفاسي والفتح الرباطي التأجيل كما كان منتظرا في ظل التزام أحد طرفي النهائي، فريق الفتح الرباطي بإجراء مباراة ذهاب نهائي كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ثلاثة أيام بعد المباراة، ضد الصفاقسي التونسي والمقررة يوم الأحد القادم. إذ سيجرى النهائي يوم الأربعاء المقبل ابتداء من الساعة الرابعة عصرا بالمركب الرياضي محمد الخامس، كما سيرفع ستار النهائي بإجراء نهاية كأس العرش النسوية بين فريقي نهضة طانطان والرجاء البيضاوي. كما أن حكم النهائي سيتم الإعلان عنه رسميا على أبعد تقدير يوم غد الأحد، وتشير مجموعة من التقارير إلى أن الحكم الرئيسي المرشح لقيادة المباراة لن يخرج عن ثلاثة أسماء، ويتعلق الأمر بكل من محمد يارا ورضوان جيد وحميد الباعمراني. وفي علاقة بطرفي النهائي، فقد بدآ استعداداتهما تحسبا للنهائي الذي يود كل فريق ضمه إلى خزينة ألقابه، وهكذا فضل المغرب الفاسي الاستعداد للنهائي بمدينة فاس، حيث أجرى أمس الجمعة حصتين تدريبيتين، مباشرة بعد عطلة العيد، وسينهي الفريق استعداداته يوم الثلاثاء مساء، على أن يتم الانتقال إلى مدينة الرباط صبيحة يوم الأربعاء. وتنتظر اللاعبين منحة مالية تسيل اللعاب في حال التتويج، مخصصة من طرف المكتب المسير للفريق، إضافة إلى أخرى من طرف أحد المحبين الأوفياء للفريق الذي وعد برحلة خاصة إلى مدريد لمعاينة ريال مدريد. وفي علاقة بالمغرب الفاسي توصلت «المساء» بنسخة موقعة من رئيس الفريق، مروان بناني، تفيد فيها بأسماء لائحة أعضاء المكتب المسير للموسم الرياضي 2010-2011 وصفت بالقانونية من خلال التوصل بوصل الإيداع. وهكذا وحسب اللائحة يشغل مروان بناني منصب رئيس المغرب الفاسي لكرة القدم، أما نوابه فتم اختيار كل من سعيد بلخياط وخالد بنوحود ورشيد والي علمي وأحمد المرنيسي وعبد العظيم المكزاري وعبد الحق المراكشي ومحمد كسوس ومحمد رضى الزعيم وعبد اللطيف بن شقرون وسليم أحمد عادل بنسعيد، أما منصب الكاتب العام فشغله محمد رابحي، في حين عين سليم مكوار نائبا له، أما منصب أمين المال ضمن لائحة المكتب المسير لفريق المغرب الفاسي فعاد لمحمد أنس لحلو في حين تم اختيار محمد المتوكل نائبا له والمستشارون سليم بلمليح وأمين بناني وسعد بناني ومحمد طارق الحجوجي وعدنان بوزبع ومحمد بلامين ضمن نفس التشكيلة. في المقابل قرر الطاقم التقني للفتح الرباطي في ظل عدم تأجيل النهائي أن تكون تداريبه استعدادا لمحطتين مهمتين في تاريخ الفريق الأولى كأس العرش والثانية كأس الاتحاد الإفريقي، إذ يود الفريق كسب التحدي، والفوز بالبطولتين ودخول التاريخ من بابه الأوسع بعدما بات الفريق الوحيد الذي يمثل الكرة المغربية في منافسة إفريقية بعد طول غياب. بالرغم من أنه خاض زخما من المباريات في ظرف وجيز.