طالبت منظمة التربية والثقافة والعلوم، التابعة للأمم المتحدة «يونسكو»، الأطراف المعنيّة بالفن والتراث وتجارة الآثار الدولية بالبحث والكشف عن قطع الآثار التي يمكن أن تكون قد تعرّضتْ للنهب خلال الثورة التي تشهدها ليبيا. وقالت المديرة العامة ل«يونسكو»، إيرينا بوكوفا، في بيان، إنه «ينبغي على تجار الآثار أن يكونوا على دراية بالآثار المنهوبة في الظروف الراهنة». ودعت بوكوفا الشعب الليبي ومواطني الدول المجاورة إلى بذل كل جهودهم للحفاظ على «التراث العالمي الليبي القيِّم». وتوجد في ليبيا خمسة مواقع أثرية مدرَجة على قائمة التراث العالمي. وتعد مدينة «لبدة» من أشهرها، وهي واحدة من أجمل مدن الإمبراطورية الرومانية ودخلت ضمن قائمة التراث العالمي عام 2891.