هل تسرق التكنولوجيا نومك؟ .. سؤال مهم ومحير بالنسبة للكثيرين، خاصة مع انتشار أجهزة الكمبيوتر الحديثة وخفة وزنها حيث يكون بإمكانك أن تأخذها معك إلى فراشك. عادات غريبة: خلال استخدام الأشخاص لأجهزة الكمبيوتر الصغيرة مثل «اللاب توب، والآي باد» نجد أن المستخدمين مضجعون إلى الخلف وأرجلهم إلى الأعلى منهمكين بتصفح المواقع الإلكترونية والبحث فيها. ملازمة الفراش: أصبحت الأجهزة الحديثة ملازمة لفراشنا ليس هذا فحسب، بل إننا نقضي معها ساعات طويلة لأوقات متأخرة من الليل، الأمر الذي يؤثر على القدر الكافي من الساعات المطلوبة للنوم؛ حيث أصبح البعض يطلق على هذه الأجهزة «لصوص النوم» وذلك لأنها تسرق منا الساعات اللازمة للنوم. ووفقاً لأحدث استطلاع أجرته جمعية الدفاع عن النوم الأمريكية فإن 95 بالمائة من الأمريكيين يقضون ساعات على الأقل مع أجهزة الكمبيوتر قبل النوم. الأضرار: تتمثل أضرار استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل الذهاب إلى الفراش في أن هذا الضوء المنبعث من هذه الأجهزة قد يمنع الجسم من إنتاج مادة «الميلاتونين» وهو الهرمون الذي يتم إنتاجه في الظلام ويساعد في تنظيم علمية النوم. - قراءة الأخبار المثيرة أو مشاهدة بعض الألعاب المسلية يجعل من الصعب عليك الاسترخاء والاستعداد للنوم. - استخدام هذه الأجهزة يجعلك تقضي وقتًا طويلاً من حياتك في الفراش، الذي يعتبر مكاناً مخصصاً فقط للنوم. المراهقون: يستخدم المراهقون الأجهزة الإلكترونية أضعاف آبائهم، الأمر الذي يسبب لهم العديد من المشاكل منها التأثير على تحصيلهم الدراسي والإرهاق الشديد وعدم التركيز طوال ساعات اليوم. الضوابط: ينبغي علينا كمستخدمين لهذه الأجهزة الإلكترونية أن نقلل من استخدامها قبل الذهاب إلى الفراش وأن ننهي استخدامها قبل ساعة على الأقل من وقت الذهاب إلى النوم، كما يجب أن نقلل من استخدامها قدر المستطاع نظراً للأضرار الصحية الجسيمة التي قد تلحق بنا من طول استخدامها.