علمت «المساء» أن اللائحة الأولية للمنتخب الوطني استعدادا لمباراة إفريقيا الوسطى برسم الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا بالغابون وغينيا الاستوائية لعام 2012، لم تشهد أي تغيير عن سابقتها التي خاضت مباراة السنغال الإعدادية التي أجريت في العاشر من الشهر الجاري بدكار وانتهت لصالح المنتخب الوطني بهدفين لصفر. وحسب المعلومات التي حصلت عليها «المساء» فإن الناخب الوطني سيعلن، بحر الأسبوع الجاري، عن اللائحة النهائية للاعبين، والتي بدورها لن تعرف أي تغيير عن تلك التي خاضت مباراة السنغال، في الشوطين الأول والثاني من عمر المباراة وأيضا الجالسون منهم على كرسي البدلاء في المباراة سالفة الذكر، ويأتي عزم غيريتس على عدم الإقدام على أي تغيير حفاظا منه على الثوابت الرئيسية للمنتخب الوطني، خاصة أن مباراة السنغال كانت مناسبة لغيريتس لتجريب النهج التكتيكي الذي سيعتمده في مباراة إفريقيا الوسطى، المقررة في الرابع من شهر شتنبر المقبل ابتداء من الساعة الثالثة زوالا بملعب بارتليمي بوغاندا. ونفى مصدر «المساء» أن يستدعي غيريتس لاعبا جديدا يكون بديلا للمصاب عادل هرماش، مادام كرسي البدلاء يضم ثلاثة لاعبين قد يشغلون المركز نفسه الذي يلعبه هرماش، في إشارة إلى كل من محمد الشيحاني لاعب العربي القطري، ومحمد برابح لاعب الوداد، وجمال العليوي المتعدد الاختصاصات ولاعب الخريطيات القطري. وسيدخل المنتخب الوطني الاستعدادات الرسمية لمباراة إفريقيا الوسطى الأحد المقبل، وهو التاريخ الموافق لعودة الناخب الوطني من جولته الأوربية. على أن يغادر صوب إفريقيا الوسطى، يوم الجمعة الموافق للثاني من شهر شتنبر المقبل. وفي علاقة بالمباراة، نفى رئيس اتحاد إفريقيا الوسطى، إدوار نغيسونا، صفة الهوليغانيزم عن جمهور بلده، مشيرا إلى أن بعثة المنتخب الوطني سيوفر لها الأمان وأن العلاقات بين المغرب وإفريقيا هي علاقات تطبعها الصداقة والاحترام المتبادل. وبدا رئيس اتحاد إفريقيا الوسطى لكرة القدم، متفائلا بقدرة منتخبه على هزم المنتخب الوطني، مشيرا إلى أن ما يشاع حول الإقامة المتدهورة والظروف غير الملائمة عن الإقامة في إفريقيا الوسطى هي مجرد حديث، يريد منه تبرير النتيجة التي ستنتهي بها المباراة، خاصة أن منتخب الجزائر تعرض للهزيمة على يد هذا المنتخب الإفريقي، على حد تعبيره. وفي موضوع آخر، رفض الدولي المغربي عادل هرماش قرار طبيب الفريق الألماني لينا، الذي أكد عدم وجود قطع في الرباط الجانبي للركبة وأنه يحتاج لفترة علاج من ستة أسابيع ومن ثم تأهيله لأربعة أسابيع أخرى ليكون في جاهزية كاملة بعد شهرين من الآن، إذ طالب هرماش مسؤولي الهلال السعودي بإرسال الأشعة والتقارير الخاصة بإصابته إلى الطبيب السابق بفريق لانس الفرنسي جون مارك لابوردري، الذي يدرب حاليا فريق أهلي دبيالإماراتي، وهو الأمر الذي استجاب له مسؤولو الهلال، إذ سيغادر هرماش إلى الإمارات العربية المتحدة يوم 26 غشت لعرض إصابته على طبيب فريق الأهلي الإماراتي كاستشارة ثالثة وأخيرة للاعب قبل دخوله في معترك العلاج الطبيعي أو خضوعه للعملية الجراحية.