عينت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الحكم التونسي سليم الجديدي لقيادة مباراة المنتخب الوطني ضد منتخب إفريقيا الوسطى، المقررة في الرابع من شهر شتنبر المقبل بملعب بارتليمي بوغاندا ببانغي، وسيساعده في هذه المباراة مواطناه، حميلة انوار وبن سالم محسين، في حين أنيطت مهمة الحكم الرابع بالتونسي يسر سعد الحظ، أما مراقبة المباراة فأنيطت بالكامروني ابيل مبينغي. ويعد الحكم التونسي سليم من خيرة الحكام الأفارقة، إذ سبق أن قاد نهائي كأس تونس ومجموعة من أقوى مباريات الدوري التونسي، كما قاد مباراة مصر ضد جنوب إفريقيا الأخيرة. وفي علاقة بمباراة المنتخب الوطني ضد إفريقيا الوسطى، علمت «المساء» أن البعثة المغربية ستتوجه إلى بانغي قبل ثمان وأربعين ساعة من المواجهة، حيث يسود تخوف كبير من الإقامة في هذا البلد الإفريقي الذي لا يوفر أقل ضروريات الراحة، خاصة أن التقرير الأخير الذي رفعه العضو الجامعي كريم عالم، عن ظروف الإقامة في بانغي، يثير المخاوف، فالتقرير أكد توفر البلد على وحدات فندقية من المستوى المتوسط، وتجهيزات لا ترقى إلى قيمة ما يطلبه الناخب الوطني، هذا إضافة إلى الخدمات، التي أقل ما يقال عنها إنها ذات جودة متوسطة ثم التغذية السيئة. وعلمت «المساء» أن الفنادق المصنفة في هذا البلد، ويتعلق الأمر بكل من “سانتر” أو“نوفوتال“ ليسا في أحسن حالتهما، وهو الأمر الذي دفع المنتخب الوطني إلى الرحيل نحو إفريقيا الوسطى قبل ثمان وأربعين ساعة من المواجهة لتفادي كل ما من شأنه أن يعكر صفو تركيز العناصر الوطنية. وفي موضوع آخر، من المرتقب أن يعلن الناخب الوطني البلجيكي إيريك غيريتس عن لائحة المنتخب الوطني الأولية لهذه المباراة نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتم حصر اللائحة النهائية في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، وهي القائمة التي لن تشهد أي تغيير عن سابقتها التي خاضت مباراة السنغال الإعدادية، إذ يتوقع أن يحافظ الناخب الوطني على نفس الأسماء، مع إمكانية أن يبدأ المباراة بالأسماء نفسها التي خاضت الشوط الأول من مباراة السنغال، مع تسجيل عودة المهدي بنعطية، الذي غيبته الإصابة عن مباراة الأربعاء الماضي.