تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. ويسمى أيضا القيسوم نبات معروف من الفصيلة المركبة، وهو نبات معمر لأوراقه رائحة عطرية، وله أنواع كثيرة أغلبها برية، ويمكن زراعته في الحدائق الخفيفة في التربة الرملية. والشيح أنواع هناك الشيح الفعال، الشيح المصري غير فعال طبيا، عاذر مسكن للألم. المواد الفعالة: زيت أساسي ومادة السانتونين. الخصائص الطبية يحتوي الشيح على مادة السانتونين الفعالة في طرد الديدان من المعدة، كما أنه يقطع البلغم ويعالج المغص. والشيح يستعمل بخوراً ويحرق في المنازل لتطهيرها من الروائح الكريهة ولطرد الهوام. المكونات الفعالة طبيا: تحتوي القمم الزهرية والأزهار الناضجة غير المتفتحة على «زيت الشيح» ومادة «السانتونين». وفي الأزهار تتراوح نسبة الزيت من 3.0 إلى % 2.5، ويفصل منها بطريقة التقطير بالبخار، وله رائحة الكافور تقريبا. وتعتبر مادة «السانتونين» المكوِّن الأساسي في النبات، وهي مادة متبلورة شحيحة الذوبان في الماء تتلون باللون الأصفر عند تعرضها للضوء، وإذا استمر تعرضها للضوء تتحول إلى مادة راتنجية بنية اللون. وتختلف كمية «السانتونين» باختلاف نوع الشيح، ومكان زراعته، ووقت الجمع. وهناك أنواع عديدة من الشيح لا تحتوي على مادة «السانتونين» لكنها تستعمل لاستخراج زيت الشيح أو كنبات زينة في تنسيق الحدائق أو في التجارب العلمية التي تجرى لزيادة محتوى الأزهار من مادة «السانتونين». فوائد الشيح يستعمل مغليه لعلاج الحميات ومنقوعه في تخفيف البول السكري ويستعمل أيضا لطرد الديدان. كما يستعمل الشيح بخورا لتطهير المنازل ويعلق في أكياس على النوافذ والأبواب في القرى لطرد الهوام ومنها الثعابين وبالأخص في مزارع الطيور أما أضرار الشيح فيجب عدم استخدامه بكثرة أو بصفة مستمرة حيث انه يحتوي على مادة السانتونين التي لها آثار سامة إذا أخذت بكثرة أو زادت جرعاته.