اقتحم المعطلون حملة الشواهد بلدية مرتيل خلال انعقاد أشغال الدورة العادية لشهر يوليوز، رافعين شعارات تطالب ب«حقهم في الشغل القار والحياة الكريمة» وبالمصادقة على الاتفاقية التي تم الاتفاق عليها سلفا والمضمنة في محضر رسمي وقعه رئيس المجلس مفاده تمكين الفرع المحلي للجمعية من حصيص قدره خمسون في المائة من المناصب الشاغرة لدى الجماعة والمحصورة في عشرة مناصب مالية، وهو الملتمس الذي تم تجاهله، وأدرج المجلس في المقابل نقطة المباراة المحلية التي من شأنها أن تفتح، حسب المعطلين حملة الشواهد، الباب أمام المحسوبية والزبونية، إضافة إلى كونها غير قانونية. وتم تأجيل الدورة إلى إشعار آخر، حيث كان جدول أعمالها قد تضمن 5 نقط من بينها: إبداء الرأي حول مشروع تصميم التهيئة لمدينة مرتيل، وتنظيم مباراة محلية للموظفين، والمصادقة على اتفاقية الشراكة مع جامعة عبد المالك السعدي (الكلية متعددة التخصصات). وعرفت أشغال الدورة اعتداء على أحد المعطين، تم على إثره استدعاء رجال الأمن والقوات المساعدة للتدخل. كما عرفت أشغال دورة بلدية مرتيل استعمال ألفاظ نابية وتبادل الشتائم والتخوين والتهديد بين المستشارين، حيث تفوه بعضهم بكلام مسيء، مما أرغم المجلس على رفعها وتأجيلها، وخصوصا خلال مناقشة النقطة الأولى المتعلقة بتصميم التهيئة للمدينة والقاضي بهدم منازل للمواطنين وبهدم المعلمة التاريخية للمدينة، المتمثلة في برج مرتيل، وبناء مسجد محلها، وهو ما لم يتقبله الجميع، حيث تم الخروج بشأنها بتوصيات لإعادة مشروع تصميم التهيئة للمصالح التي أعدته قصد إدخال ملاحظة المجلس والساكنة عليه.