تخلت مجموعة السياحة والشحن الألمانية توي، أمس الخميس، عن توقعات نمو الأرباح في 2011 ، إذ عطلت انتفاضات شعبية في شمال إفريقيا تدفق السياح، وبسبب بيئة صعبة في قطاع الشحن. وأعلنت توي التي تملك توي ترافل أكبر شركة للسياحة في أوروبا هبوط أرباحها الأساسية 11 بالمائة في الربع الثالث. وقالت إن أرباحها للعام حتى سبتمبر ستكون في نطاق أرباح العام السابق. وكانت الشركة قالت في مايو إنها تتوقع نمو الأرباح. وقالت توي في بيان أمس الخميس «استفادت الأرباح من نمو عدد العملاء وتحسن متوسط الأسعار لكنها تأثرت على الجانب الآخر بصورة أقوى من المتوقع بالاضطرابات في شمال إفريقيا.» وتسهم أنشطة السياحة بأغلب إيرادات المجموعة وتشمل توي ترافل إلى جانب عمليات الفنادق والمراكب السياحية. وقالت توي إن الانتفاضات أثرت بشكل خاص على حجوزات العملاء في فرنسا وأنشطة المجموعة في قطاع الفنادق بمصر. لكن توي ترافل المدرجة في لندن أفضل حالا من منافستها توماس كوك، وأعلنت تعاملات قوية في بريطانيا أول أمس الأربعاء. وقالت توي إن ضعف الدولار أدى إلى تراجع الإيرادات تسعة بالمائة في وحدة هاباج لويد للشحن خلال الربع إلا أنها تمكنت من الإبقاء على أسعار الشحن مستقرة تقريبا. وقالت هاباج لويد في تقرير منفصل إن متوسط أسعار الشحن انخفض من 1563 دولارا للحاوية المكافئة (قياس 20 قدما) في الربع الأول من 2011 إلى 1546 دولارا في الربع الثاني. وبالنسبة للربع الثالث من سنتها المالية حتى نهاية يونيو، أعلنت مجموعة توي نمو إيراداتها تسعة بالمائة إلى 4.39 مليارات يورو (6.18 مليارات دولار) بينما بلغت الأرباح الأساسية قبل الفوائد والضرائب واستهلاك الديون 96.2 مليون يورو. وكان محللون توقعوا في استطلاع لرويترز أن تحقق المجموعة مبيعات قدرها 4.29 مليارات يورو وأرباحا أساسية قبل الفوائد والضرائب واستهلاك الديون قدرها 92.8 مليون يورو.