التحق مهاجم الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم مولاي الزاهر الرك (27 سنة) بأولمبيك آسفي بطلب من مدرب هذا الأخير عبد الهادي السكيتيوي الذي ألح على جلبه خاصة وأنه يعرفه حق المعرفة وسبق له أن لعب لاتحاد طنجة لما كان يشرف هذا الأخير على إدارتها التقنية. مولاي الزاهر الرك كان قد التحق بالدفاع الحسني الجديدي الموسم الماضي قادما إليه من وداد فاس، ووقع في كشوفات الفريق الدكالي لمدة موسمين بمنحة توقيع قيمتها 100 مليون سنتيم، 50 مليون سنتيم عن كل سنة وراتب شهري قيمته 10 آلاف درهم بالإضافة إلى السكن ومنح المقابلات وامتيازات أخرى، علما أن فريق الرجاء البيضاوي كان قد دخل هو الآخر على الخط لاستقدام مولاي الزاهر الرك، وكانت المنافسة شرسة بينة وبين الدفاع الجديدي الذي ظفر بالصفقة، خاصة بعدما فضل اللاعب الفريق الدكالي عن البيضاوي، بحكم أنه ابن الفريق وتدرج عبر فئاته لكن بعد مرور سنة اتفق مولاي الزاهر الرك مع مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي على إنهاء الارتباط، مساء أول أمس الأربعاء، بمقر النادي بطريقة حبية بعدما سلمه المسؤولون مستحقاته العالقة منذ الموسم الماضي، والتي كان قد طالب بها والمقدرة ب28 مليونا، حسب اللاعب الرك. وبعد الانفصال بالتراضي رحل اللاعب مولاي الزاهر الرك على وجه السرعة إلى اسفي لمجالسة ومفاوضة مسؤولي أولمبيك آسفي بهدف التوقيع في كشوفات هذا الأخير الذي سيواجه الرجاء البيضاوي في إطار سدس عشر نهاية كأس العرش بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، يوم الأحد المقبل على الساعة العاشرة والنصف ليلا، ويسابق المسفيويون الزمن لتأهيل اللاعب مولاي الزاهر الرك لهذه المقابلة، خاصة وأن الفريق في حاجة إلى قلب هجوم من حجم هذا اللاعب بعدما تنازل أولمبيك اسفي عن المهاجم نبيل كوعلاص وإبعاد الإطار الوطني عبد الهادي السكيتيوي للمهاجم عبد العالي السملالي بعد سوء تفاهم حصل بين الطرفين وينتظر أن يمثل السملالي أمام اللجنة التأديبية للفريق. يشار إلى أن اللاعب مولاي الزاهر الرك سبق له أن حمل قميص حليب بوحمام، أحد أندية القسم الشرفي بدكالة والدفاع الحسني الجديدي واتحاد طنجة والمولودية الوجدية والمغرب التطواني ووداد فاس، كما خاض تجارب احترافية بكل من ليبيا وتونس وحمل قميص المنتخب الوطني المحلي الموسم الماضي لما كان يشرف على تدريبه الإطار الوطني واللاعب الدولي السابق مصطفى الحداوي.