التشكيلة ضمت 28 لاعبا ورفيق ومابيدي آخر المنتدبين تماشيا مع الدورية الصادرة عن جامعة كرة القدم والتي حددت تاريخ الأحد 12 شتنبر الجاري، كآخر أجل لأندية الصفوة للحسم في تشكيلتها النهائية، بعد إنقضاء فترة الإنتقالات الصيفية، كشف فريق الدفاع الحسني الجديدي عن لائحة ال 28 لاعبا المؤهلين لخوض الإستحقاقات الكروية الوطنية لهذا الموسم، وقد كان عبد الصمد رفيق اللاعب السابق لأولمبيك خريبكة والوداد البيضاوي والوحدة السعودي، وكذا لاعب خط وسط ميدان منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى فياني مابيدي آخر الموقعين في كشوفات فارس دكالة، حيث أجبر المدرب جمال فتحي على إدخال بعض التعديلات البسيطة على مجموعته، وذلك بإستبعاد بعض العناصر الشابة التي ألحقت بفريق الأمل إلى جانب المدافع نوصير والحارس لمرابط وآخرين... لتأهيل الوافدين الجديدين رفيق ومابيدي، وعكس كل التوقعات تراجع فتحي عن قرار الإستغناء عن المهاجمين مجيد الدين الجيلاني والبوركينابي ألان نيبي اللذين لم يقدما أية إضافة للفريق الجديدي، بعدما تعرض لضغوطات من قبل مهندسي الصفقتين الخاسرتين داخل مكتب الدفاع، حيث منح الأول فرصة أخيرة إلى غاية شهر دجنبر موعد إفتتاح فترة الإنتقالات الشتوية، للإجتهاد أكثر قصد ضمان مكانته الرسمية داخل الفريق، فيما مازال مستقبل نيبي صاحب أغلى صفقة إنتقال هذا الموسم غامضا، غير أن بعض المصادر القريبة من المدرب جمال فتحي أكدت أنه من المستبعد جدا أن يعتمد على المهاجم البوركينابي في المباريات القادمة، مادام أنه يتقاعس في أداء واجبه. وكان الدفاع الجديدي قد جلب إلى صفوفه هذا الموسم إثنى عشر لاعبا، أي فريقا بكامله، وهم: الحارس اليوسفي بلان المرابط (ك.إ س.ك رونس البلجيكي)، عبد الرحيم شاكير (إ.المحمدية)، مجيد الدين الجيلاني (الأهلي الليبي)، ألان نيبي (ش,بلوزداد الجزائري)، محمادو درامي (إ س غوري السينغالي)، لوكاس كونكافيس داسيلفا (سانتو أندري البرازيلي)، مولاي الزاهر الرك (الو.الفاسي)، محمد الرعدوني (الم.التطواني)، عبد الرزاق بنتيري (ي.برشيد)، رفيق عبد الصمد (الوحدة السعودي)، فياني مابيدي (الشياطين السود الكونغولي) وطارق بندامو الذي لم يكن مرتبطا في آخر موسم بأي فريق، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الدفاع، حيث كشفت المباريات سواء الإعدادية أو الرسمية السابقة عن محدودية أغلب اللاعبين المنتدبين الذين كلفوا خزينة الدفاع أزيد من 500 مليون سنتيم، بالمقابل سرح المكتب عددا من العناصر لأندية أخرى للتخفيف من المصاريف عن الفريق، وذلك إما على سبيل الإعارة (لاركو) أو بصفة نهائية (العياطي مكاسي) الذين تسلموا أوراقهم دون أن يستفيد النادي من عائدات إنتقالهم، بل إن الرواندي مكاسي إستفاد أيضا من تعويض جزافي يقدر ب 18 مليون سنتيم قبل إنضمامه إلى الوداد الفاسي، وهو الذي كان الدفاع قد جلبه قبل موسمين من نادي مكابي حيفا الإسرائيلي مقابل 130 مليون سنتيم، ولم يسجل طيلة مشواره مع الفريق سوى هدفين في كأس عصبة الأبطال الإفريقية ضد نادي بالانتاس مانسوا الغيني المغمور، وعوض محاكمة العضو «القوي» مهندس الصفقات الخاسرة، تمت مكافئته بإعادته إلى دواليب التسيير ضمن الثلث الجديد للمكتب، حيث أنيطت به مهمة التنقيب والإشراف عن الإنتدابات وغيرها من المسؤوليات الكبرى.