أرجأ المدرب الدكالي جمال فتحي الحسم في اللائحة النهائية للاعبين الرسميين المؤهلين لخوض الإستحقاقات الكروية المحلية والقارية القادمة إلى غاية اليوم السبت ، بعدما كان مقررا أن يعلن عنها الثلاثاء الماضي مباشرة بعد إنهاء الدفاع الحسني الجديدي مشاركته في دوري أحمد النتيفي الذي فاز بنسخته الثالثة والعشرين إثر تفوقه في المباراة النهائية على الرجاء البيضاوي بحصة هدفين مقابل واحد. وبرر فتحي هذا التأجيل إلى رغبته في منح فرصة إستدراكية وأخيرة لبعض اللاعبين سواء المحليين أو الذين ما زالوا في قيد التجربة لإبراز مؤهلاتهم الحقيقية والدفاع عن أحقيتهم في حمل قميص الدفاع، خاصة المهاجم البوركينابي ألان نيبي الذي جلبه الفريق من إتحاد العاصمة الجزائري خلال الإنتقالات الصيفية الحالية، والذي لم يقدم خلال المحكات التجريبية السابقة أداءا مقنعا، حيث طلب من الطاقم التقني منحه مزيد من الوقت للتأقلم مع أجواء الفريق، من جهة أخرى بات اللاعب الرواندي سعيد عابد مكاسي خارج التشكيلة الرسمية لفارس دكالة، بعد إستقدام هذا الأخير مؤخرا لأربعة أجانب (برازيليين، بوركينابي وسينغالي)، ومن المنتظر أن يعيره الفريق الجديدي إلى إحدى الأندية الوطنية للإستعانة بخدماته الموسم القادم، كما قد تشمل لائحة المغادرين كذلك أسماء أخرى شكلت إحدى الثوابت الأساسية للدفاع في المواسم الأخيرة، كما يلف الغموض مستقبل المدافعين نور الدين نوصير الذي كان قد أصيب خلال البطولة المنصرمة على مستوى أربطة الركبة وغاب عن الميادين لموسم كامل، وعبد الواحد عبد الصمد الذي تعرض هو الآخر لنفس الإصابة في إحدى المباريات الإعدادية الأخيرة بملعب العبدي، حيث أن عدم جاهزيتهما حاليا قد يحرج الطاقم التقني للدفاع المطالب بحصر اللائحة النهائية في 28 لاعبا، من بينهم لاعبين من قسم الشبان، تماشيا مع الدورية التي عممتها جامعة كرة القدم على الأندية الوطنية. يشار، إلى أن الدفاع الجديدي ضم إلى صفوفه هذا الصيف ثمانية لاعبين جدد وهم، مجيد الدين الجيلاني (الأهلي الليبي)، عبد الرحيم شكير(إتحاد المحمدية)، ألان نيبي (إتحاد العاصمة الجزائري)، محمادو درامي (إ س غوري السينغالي)، أدورانيس لويس مارسيو (بولسيتا البرازيلي)، لوكاس كونكالفيس داسيلفا (سانتو أندي البرازيلي)، مولاي الزاهر الرك (الوداد الفاسي) وعبد الرزاق بنتيري (يوسفية برشيد).