أكد حسن الركراكي، مدرب فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، أنه تفاجأ كثيرا لحرمانه من الإشراف على الفريق الأول الذي قاد سفينته منذ الدورة 21 من الموسم الماضي خلفا لعبد القادر يومير، ما يشفع له بمواصلة المشوار والبحث عن تحقيق نتائج طيبة في ثاني موسم بالدوري المغربي الثاني للنخبة، حفاظا على الاستقرار التقني وربحا لمزيد من العطاء في عهد الرئيس المنتخب حديثا عبد الصادق البوعزاوي، وهو ما جعله يرص الصفوف وينهمك في منح القيمة المضافة خلال مشوار الإعداد الذي انطلق مبكرا، وتوج الأسبوع المنصرم بحيازة لقب دوري محمد بنغموش الذي نظم من طرف جمعية سلا. وأضاف حسن الركراكي ل«المساء» أنه رجل التحدي وتخطي كل الصعاب، والوضع الراهن لا يخيفه بالمرة مادام أنه يؤمن بقدراته ومؤهلاته ويسعى دائما للأفضل، وهذا ما تأكد خلال الدورات العشر الأخيرة من الموسم المنصرم، عندما قاد شباب الريف الحسيمي إلى الحفاظ على مكانته بين أندية الدوري المغربي الأول للنخبة وتفادي العودة بعد عشرة أشهر من الصعود. وأكد أنه مستعد للمشاركة في الاختبار الخاص لنيل الرخصة حرف «ألف»، بعد أن أنهى المحطة الأخيرة التي منحته الظفر بشهادة تدريب من الدرجة «باء» إلى جانب ثلة من اللاعبين القدامى والمدربين الجدد. إلى ذلك، تعاقد فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، وفي ظرف أقل من شهر واحد، مع 12 عنصرا لسد خصاص هجرة أبرز اللاعبين مع انتهاء فترات عقودهم، في مقدمتهم الحارسان خالد عسكري من الجيش الملكي ونور الدين بلكميري من الكوكب المراكشي، ومحسن بوخالف من اتحاد بلدية أيت ملول، والمهدي جنيد من أمل تيزنيت، وكريم البضمرصي من لوكرين البلجيكي، وعبد الصمد المباركي ومحسن العفافرة ولخضر ليتيم من المغرب التطواني، وسعيد الزايدي من الوداد البيضاوي، وعبد الفتاح الفاخوري من جمعية سلا، وحمزة الحجلاوي من اتحاد الفقيه بن صالح، ثم عاتق شهاب من الجيش الملكي، في انتظار حسم مصير يونس أكناو من الرجاء البيضاوي، والسنغالي ياو إلفيس من اتحاد الفقيه بن صالح. وفي نفس السياق، أفلحت الدوائر المختصة لفريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، في تجديد عقد الارتباط مع ثلاثة عناصر مهمة، من خلال سلمان ولد الحاج ونبيل أومغار وعلي الجعفري.