خرج لاعب الوداد البيضاوي يوسف القديوي عن صمته، وقال في تصريحات صحفية إنه لم يتناول أي مادة منشطة، مفندا بذلك ما تم تداوله مؤخرا من أنباء تخص رفضه الخضوع لفحص للمنشطات بعد المقابلة التي جمعت فريق الوداد البيضاوي بمولودية الجزائر، والتي عرفت تألق الفريق البيضاوي برباعية أبهرت جماهير الحمراء وأعادت للذاكرة وقائع مباراة المنتخب المغربي بنظيره الجزائري. وأشار القديوي في تصريحاته إلى أنه بعيد كل البعد عن مثل هذه الأمور، عازيا ذلك إلى المرجعية الأخلاقية لشخصيته، إذ قال إنه يفكر دائما في عائلته وفي المبادئ التي تلقاها قبل المبادرة بفعل أي شيء. وذهبت القديوي في تصريحاته بعيدا، حيث قال: «إذا ثبت أنني تناولت أي مادة محظورة فإنني سأعتزل كرة القدم نهائيا، في إشارة إلى ابتعاده عن ممارسة كرة القدم، مستشهدا بمسيرته الكروية الخالية من أي توقيفات ناتجة عن مثل هذه السلوكات». وبدا مهاجم الوداد من خلال التصريح، الذي نقلته إحدى القنوات التلفزية المغربية «الرياضية» مستاء ومتذمرا نفسيا من الأنباء الأخيرة التي تم تداولها بعد مقابلة الوداد الأخيرة، حول رفض القديوي الخضوع لفحص المنشطات، إذ انتشر بقوة أن أحد لاعبي الفريقين (الوداد والمولودية) قد سقط في فحص الكشف عن المنشطات، الذي أجراه الكاف على هامش المباراة. إذ أقدم الكاف على أخذ عينات من بول كل من القديوي وبونو من الوداد، ومومن والقادوري من المولودية. وسيعلن عن نتائج الكشف بعد 15 يوما من تاريخ المقابلة، وهي النتيجة التي ربط بها الوافد الجديد لقلعة الوداد يوسف القديوي مصيره، الذي عزز تشكيلة الفريق رفقة هشام العمراني، وزميله في النادي لاعب خط الوسط ياسين لكحل، وسيستمر اللاعبان في القلعة الحمراء لمدة أربعة مواسم، مقابل مبلغ مالي قدر ب 450 مليون سنتيم في حين سيحمل يوسف القديوي قميص الوداد لموسم واحد، فقط، قابل للتجديد، بمبلغ يتراوح ما بين 100 و150 مليون سنتيم.