سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موظفو التعليم المرتبون في السلم التاسع يرفضون نتائج الترقية بالاختيار وبالامتحان المهني يطالبون بحذف السلم التاسع وإرجاع «السنوات المقرصنة» لفوجي 93 و94
رفضت التنسيقية الوطنية لموظفي التعليم المرتبين في السلم التاسع نتائج الترقية بالاختيار وبالامتحان المهني بالنسبة للمستوفين لشروط الترقية، التي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية في بداية شهر يوليوز الماضي، حيث استنكرت في نص البيان، الذي توصلت «المساء» بنسخة منه، ما أسمته «النتائج الكارثية» للترقية. كما نددت بما وصفته «سياسة التسويف والتماطل»، التي تنهجها على حد تعبيرها الحكومة والوزارة الوصية على القطاع في التعامل مع الملف المطلبي لموظفي السلم التاسع. وفي هذا الصدد، أكد مصدر من التنسيقية أن رفض نتائج الترقية جاء بعد أن تمت قرصنة عدد من السنوات لمجموعة من الأساتذة الذين تمت ترقيتهم، مضيفا أن ذلك راجع إلى عدم مراعاة الوزارة للسنوات التي قضاها هؤلاء الأساتذة في التدريس، حيث اعتبر هذه الترقية مجحفة بحقهم، «خصوصا من قضوا أزيد من 25 سنة ولم تشملهم لائحة الترقي، فضلا عن الذين سيغادرون المهنة السنة المقبلة، والذين قضوا 30 سنة في السلم التاسع دون الاستفادة من أي ترقية تذكر» يضيف المصدر ذاته. ويطالب موظفو التعليم المرتبون في السلم التاسع بفتح حوار حول مطالبهم المتمثلة في حذف السلم التاسع من نظام الأجور الخاص بموظفي التعليم بمختلف أسلاكه وترقية باقي المرتبين فيه إلى السلم العاشر مباشرة وكذا إرجاع ما يسمى ب«السنوات المقرصنة» لفوجي 93 و94، مع إقرار ترقية استثنائية إلى السلم العاشر تشمل جميع الموظفين المستوفين لشرط 10 سنوات في السلم التاسع مع احتساب الأثر الرجعي الإداري والمالي. يذكر أن اللجنة الوطنية لموظفي التعليم المرتبين في السلم التاسع صعدت مؤخرا من حدة احتجاجها، حيث خاضت نهاية الموسم الدراسي أشكالا تصعيدية مختلفة تراوحت بين الوقفات الاحتجاجية ومقاطعة بيداغويجة الإدماج داخل المؤسسات التعليمية وكذا مقاطعة الامتحانات والمراقبة المستمرة لجميع المستويات التعليمية.