دعت الكتابة العامة للجامعة الوطنية لموفي التعليم النقابات الأكثر تمثيلية إلى توحيد الجهود والتنسيق بما يرغم الوزارة والحكومة على الجلوس إلى طاولة الحوار من أجل تسوية ملف المرتبين في السلم التاسع ،وأوضحت النقابة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في بلاغ لها أن دعوتها جاءت بناء على البيان 3 للعصبة الوطنية لموظفي التعليم المرتبين في السلم التاسع وبيان اللجنة الوطنية لموظفي التعليم المرتبين في السلم التاسع الذين حملا النقابات مسؤولية الدفاع عن الملف ورفع مذكرة مطلبية في شأنه. وتحدثت الجامعة عن جملة من المطالب الخاصة بهذه الفئة منها إقرار إجراءات استثنائية في حق المستوفين لشروط الترقي ابتداء من 2003 إلى 2011 إنصافا لهذه الفئة المتضررة مع جبر الضرر الذي لحقها عبر مسارها المهني ،وإنصاف فوجي 93 و 94 وذلك بتصحيح تاريخ التوظيف في السلم التاسع.ووضع السلم 9 كسلم للتوظيف في طور الانقراض بالنسبة للهيئات المنصوص عليها في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية الصادر في 13فبراير2003.مع إعادة النظر في التعويضات المخصصة للمرتبين في السلم التاسع ووضع حد للفوارق الصارخة بين سلالم الأجور،بالإضافة إلى إقرار الحق في سنوات جزافية فيما بعد التسقيف . بلاغ الجامعة جدد إدانته للاعتداءات الوحشية لقوى الأمن في حق رجال ونساء التعليم مع التشبث بالدعوة إلى اجراء تحقيق ومحاسبة المتورطين في هذه الاعتداءات،وتقدر حجم المسؤولية التي ألقتها هذه الفئة على عاتق النقابات ، والتي تدخل ضمن واجباتها وتتعهد بالقيام بواجبها تجاه هذا الملف وباقي ملفات العادلة للشغيلة ،كما استغرب تماطل الوزارة الوصية في هذا الملف الشيء الذي حال دون عقد اللقاء الذي كان مرتقبا حوله وحملها المسؤولية فيما عرفه القطاع في الآونة الأخيرة.