قدم عدد من أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة «البام» بالمحمدية استقالتهم الجماعية من الحزب لانعدام التواصل بين مكونات الحزب واحتجاجا على تهميش أعضاء الحزب ببني يخلف. وتشمل الاستقالة، التي قدمت للمنسق الإقليمي للحزب بمدينة المحمدية، والتي توصلت «المساء» بنسخة منها، عدة أعضاء في المجلس الجماعي لبني يخلف عمالة المحمدية، وهم سعيد رفيق، عبد الرحيم المنصوري، بدر الزمان حليم، عبد الرحيم الشياطي، حمودة التايك. كما يهم الأمر الحسين ظريف، عضو بمجلس جهة الدارالبيضاء، وعضو بمجلس غرفة الصناعة بالمحمدية. وقد برر المستقيلون قرارهم بعدة أسباب، على رأسها انعدام التواصل بين مكونات الحزب، وتهميش بني يخلف من طرف التنسيقيين الإقليميين للحزب. كما أشار المستقيلون إلى عدم وجود إطار قانوني للحزب في المنطقة، رغم تشكيل مكتب محلي ببني يخلف، في اجتماع رسمي بحضور المنسق الجهوي للحزب، الذي توصل بكل الوثائق اللازمة دون أن يتم تقنين وضع الحزب بالمنطقة. وفي اتصال هاتفي مع «المساء»، أكد جمال الهاشم، المدير الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة عن جهة الدارالبيضاء الكبرى، أن «الإدارة الجهوية لم تتوصل بعد بقرار استقالة هؤلاء الأعضاء»، لكنه أشار إلى إمكانية تقديم الاستقالة على صعيد الأمانة الإقليمية للحزب بعمالة المحمدية. يشار إلى أن «المساء» اتصلت بمحمد المفضل، رئيس المجلس البلدي لمدينة المحمدية، والأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بعمالة المحمدية، قصد إبداء رأيه، غير أنه رفض التعليق على الموضوع، وأكد على ضرورة ربط الاتصال بالمكتب المحلي لبني يخلف.
