صنف الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء لكرة القدم البطولة الوطنية في المركز الثالث إفريقيا وعربيا والسادس والعشرين عالميا، في تصنيفه لعام 2011 (1يناير 2011 إلى 15 يوليوز 2011 ) بين أكثر من مائة وثلاثين دوريا في العالم، مسجلا 246 نقطة، ليقفز ب81 نقطة عن الرقم المسجل العام السابق. وتقدمت البطولة الوطنية، التي ستدخل الاحتراف بداية من الموسم الكروي المقبل، على دوريات عالمية أوروبية وقارية وعربية لها صيت أكبر إعلاميا من البطولة الوطنية، أمثال: الدوري الأوكراني، والبلجيكي، والمصري والتونسي وغيرها. وتصدر الدوري الإسباني «الليغا» دوريات العالم برصيد (652.0) نقطة، ثم الأرجنتيني (534)، فالبرازيلي (511)، متبوعا بالإنجليزي (509)، وحل الدوري الإيطالي خامسا برصيد (443). وحل الدوري النيجيري الأول قاريا وال21 عالميا برصيد 263 نقطة، ثم الجزائري ال24 عالميا برصيد (255,5) نقطة. أما عربيا فتصدر الدوري السعودي «زين» الدوريات العربية بمجموع 265 نقطة وحل في المركز العشرين عالميا. وعلق الاتحاد الدولي «IFFHS» على تصنيف البطولة الوطنية قائلا: «تحسن مستوى الدوري الوطني مقارنه مع تصنيف (يوليوز) 2010 كثيرا». وأضاف «إذا استمر الدوري المغربي في التحسن فإنه مؤهل لتخطي هذا المركز، حيث أمامه فرصة كبيرة للتقدم أكثر». قبل أن يستطرد قائلا إن سبب تفوق الدوري الوطني مرده إلى الربيع العربي الذي ساهم في توقف دوريات كانت متفوقة في التصنيف السابق كما هو حال الدوري المصري والتونسي. وفي علاقة بالبطولة الوطنية وموسمها الاحترافي الأول، علم أن شريط بداية أول بطولة احترافية مغربية سيقص في الأسبوع الأول من شهر شتنبر المقبل، عوض شهر غشت، وذلك في ظل التزام ثلاثة فرق وطنية بخوض مباريات المنافسات الإفريقية، كما هو الحال بالنسبة إلى الرجاء والوداد في رابطة أبطال إفريقيا والمغرب الفاسي الذي يخوض منافسات كأس الاتحاد الإفريقي. وهو الأمر الذي سيدفع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى الاكتفاء ببرمجة مباريات كأس العرش شهر غشت المقبل الذي يصادف شهر رمضان في حين يخصص شهر شتنبر المقبل للانطلاقة الرسمية للعصبة الاحترافية.