وجه التاغي، محام بهيئة المحمدية، نيابة عن حميد الصبار، مدرب حراس مرمى أولمبيك خريبكة، رسالة استفسارية إلى المكتب المسير للفريق الفوسفاطي، حول قرار إعفاء حميد من تدريب حراس مرمى الفريق الأول مباشرة بعد عودته من دورة تكوينية نظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لفائدة مدربي الحراس المغاربة. وحملت رسالة المحامي مجموعة من الملاحظات حول قرار تغيير العقد الممتد إلى نهاية الموسم الرياضي القادم من طرف واحد، ودون توافق بين طرفي العقد، وأكد أن الصبار يشرف على تدريب حراس مرمى الفريق الأول الذي سيخوض البطولة الاحترافية، وبالتالي فإن أي تغيير في مهامه يعتبر «انتهاكا لبنود العقد». من جهته، عين المكتب المسير لأولمبيك خريبكة الحارس السابق التبتي، الموظف بالمكتب الشريف للفوسفاط، مدربا لحراس مرمى الفريق الأول، ودعا في رسالة موجهة إلى الصبار هذا الأخير إلى الإشراف على حراس المرمى بمديرية الفئات الصغرى. وعلل مسؤولو «لوصيكا» القرار بوجود خلافات بين حميد الصبار ومدرب الفريق الأول، يوسف لمريني، حسب تصريحات الصبار ل»المساء»، كما ذهبت بعض الروايات إلى الحديث عن وجود خلافات بين المدرب والحراس، وهو ما ينفيه الصبار جملة وتفصيلا، «علاقتي طيبة مع جميع أفراد الطاقم التقني للفريق ومع الحراس، ومردوديتي جيدة، بحكم المكانة التي أصبح يحتلها حارس مرمى الفريق أحمد محمدينا داخل المنتخب الوطني، واحتلال الأولمبيك الصف الثاني كأقوى دفاع، علما أن حارس المرمى يشكل 50 في المائة من هذا الإنجاز، وأيضا الظهور القوي لحارس ناشئ يدعى حمزة معتمد الذي سيكون له شأن كبير في مرمى الفريق الفوسفاطي». وعقد ميلود جدير، المدير المسؤول عن الفريق الأول للنادي، جلسة عمل مع مدرب الحراس حميد الصبار، انتهت بتسليم هذا الأخير رسالة تغيير المهام بأثر رجعي، من طرف واحد، مما أغضب المدرب، خاصة بالنظر إلى توقيتها، إذ يستعصي عليه البحث عن بدائل بعد انطلاق استعدادات الأندية للدوري المغربي، وفي هذا الصدد قال الصبار: «الوضع الآن أصعب لأنني مضطر للبحث عن وجهة أخرى، قرار الفريق جاء دون مراعاة التزاماتي الشخصية التي جاءت بعد ارتباطي بأولمبيك خريبكة».