يجتر العديد من لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم إصابات مختلفة، كنتيجة طبيعية لمخلفات الجولة الماضية من الدوريات الأوربية، وتعد إصابة اللاعب يوسف حجي الأكثر قلقا، بعد أن عاودته الإصابة السابقة في مباراة فريقه نانسي أمام لوهافر، حيث اضطر لمغادرة الملعب بعد عشر دقائق عن انطلاقتها، وتبع الناخب الوطني الإصابة المتجددة على مستوى أسفل البطن بكثير من القلق، وظل على ارتباط بالنادي الفرنسي لمعرفة المزيد من التفاصيل، وقال وكيل أعمال اللاعب بأن الغياب سيتجاوز أسبوعين. وتعرض اللاعب كمال الشافني لإصابة أكثر قلقا، في المباراة التي جمعت فريقه....بنادي أورليون، والتي فاز بها أصدقاء كمال بهدفين لصفر، وقال عبد الرزاق هيفتي طبيب المنتخب المغربي، إن كمال قد وضع الجبيرة على رجله، وأن فترة الغياب قد تصل إلى شهر كامل. ولم يتمكن اللاعبان يوسف حجي وكمال الشافني من تلبية نداء لومير للسبب ذاته، بينما حضر اللاعب أمين الرباطي معسكر أسود الأطلس في المركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، ليخضع للفحوصات الطبية على يد الطاقم الطبي للمنتخب، ويخوض حصة تدريبية خفيفة في انتظار العودة إلى ميدان التباري. وأمام هذا العارض وجه الناخب الوطني لومير الدعوة لكل من أولحاج مدافع الرجاء والتورابي مدافع الوداد، من أجل تعزيز الفريق في استعداداته للمباراة الودية أمام سلطنة عمان المقررة يوم السبت القدم في مسقط، كما وجه روجي الدعوة للاعب سفيان العلودي مهاجم العين الإماراتي من أجل الالتحاق بالمنتخب من الإمارات إلى سلطنة عمان مباشرة، لكن يبدو أن التزام فريقه بمباراة ودية دولية أمام نادي برازيلي سيجعله في موقف صعب، سيما وأن اللاعب وضع ضمن اللائحة الأولية وحضر إلى المغرب قبل أن يعود إلى العين بعد تقليص عدد المدعوين لمعسكر الأسود. من جهة أخرى، فإن اللاعبين مروان الشماخ مهاجم بوردو الفرنسي ونبيل الزهر مهاجم ليفربول الإنجليزي، آخر الملتحقين بمعسكر المنتخب المغربي في المعمورة، بسبب التزاماتهما مع أنديتهما، وكالعادة كان قدر اللاعب الزهر أن يعيش معاناة في المطار، حيث تعذر عليه المجيء في موعد السفر، لتأخر خارج عن إرادته نتيجة طول فترة التفتيش التي تعرفها مطارات أوربا، وكان نبيل قد انتقل جوا من ليفربول إلى لندن، ومنها إلى مارسيليا التي ضرب فيها موعدا مع الشماخ للعودة مباشرة إلى الدارالبيضاء، إلا أنه اضطر للانتظار ساعتين من أجل ركوب طائرة أخرى عائدة إلى المغرب.