سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المجمع الشريف للفوسفاط خصص 40 مليار سنتيم كمنح للتكوين لفائدة 15 ألف شخص دعما لسوق الشغل مصدر في المجمع: ما وقع في إقليم خريبكة حادث عابر ولا علاقة له بالتزامات المكتب التي شرع في تنفيذها
خصص المكتب الشريف للفوسفاط حوالي 40 مليار سنتيم كمنح للتكوين لفائدة 15 ألف مستفيد من أبناء المتقاعدين والسكان المجاورين للمناطق التي تشهد نشاطا للمجموعة، وذلك في إطار برنامج «مهارات م.ش.ف» الذي أعلن عنه في 4 ماي المنصرم. وتترواح هذه المنح، التي تهدف إلى خلق تكوين ذي جودة عالية بشراكة بين مختلف المؤسسات الخاصة والعمومية، ما بين 1200 درهم و2000 درهم شهريا لكل مستفيد من البرنامج. وكشف مصدر من المجمع الشريف للفوسفاط ل«المساء» أن البرنامج الاستثماري للمكتب يجعله في حاجة دائمة إلى كفاءات ويد عاملة مؤهلة. وفي هذا الإطار، صادق المجلس الإداري للمجمع على عدة إجراءات لدعم سوق الشغل، منها إدماج 5800 شخص في المجمع. ولتنفيذ هذه القرارات، قامت المجموعة -يوضح المتحدث- بفتح مكاتب التسجيل بجميع المراكز والمدن التي لديها داخلها نشاط. وأعطيت الأسبقية في التسجيل لأبناء المتقاعدين وقاطني المناطق تنشط فيها المجموعة. كما تم وضع موقع إلكتروني، مكن أصحاب الطلبات من إتمام ملفاتهم. أما الجزء الثالث من برنامج «مهارات م.ش.ف» فقد همّ مواكبة حاملي المشاريع المدرة للدخل والمحدثة لمناصب الشغل، وذلك لفائدة أبناء وبنات المناطق التي تشهد نشاطا للمجموعة، حيث سيستفيدون من دعم مالي ومواكبة تقنية لتطوير مشاريعهم. كما ستنجز المجموعة مع أصحاب هذه المشاريع الناجحة شراكاتٍ للاستفادة من صفقات المجموعة. أما على صعيد الأنشطة الاجتماعية، يضيف المتحدث، فإن المكتب أنجز مجموعة من المرافق الاجتماعية والأعمال الخاصة لفائدة السكان المجاورين وكذا لفائدة متقاعديها في المناطق المهمشة والتي تعاني من وضعية صعبة. وشرع المكتب، بداية من 30 يونيو المنصرم، في تنفيذ الإجراءات المصاحبة للقرارات سالفة الذكر والإعلان عن قوائم المستفيدين بالتدرج، مشددا على أن الأحداث التي وقعت في إقليمخريبكة لا علاقة لها بالالتزامات التي سبق أن أعلن عنها المكتب الذي عقد العزم، حسب المتحدث، على تنفيذ الوعود التي قطعها على نفسه، كمؤسسة تهدف إلى تعزيز موقعها الدولي والوطني، سواء في شقه الاقتصادي أو الاجتماعي. واعتبر المتحدث أن «ما وقع في خريبكة وحطان هو حادث عابر، ومن حق الجميع المطالبة بالشغل، لكن ليس من حقه تخريب الممتلكات»، مؤكدا أن «المكتب الشريف للفوسفاط اتخذ، من موقع المسؤوليات الملقاة على عاتقه، قرارات ملموسة لدعم سوق الشغل وتنمية المناطق التي ينشط بها».