أثمرت المفاوضات المطولة من طرف فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم في جلب الحارس الثاني لفريق الإتحاد الزموري للخميسات أحمد محمدينا، الذي تردد بين الفينة والأخرى على حراسة مرمى الفريق الزموري خلال الموسم الكروي الماضي كخليفة للرسمي عصام بادة. وبلغت قيمة انتقال الحارس أحمد محمدينا من فريق زمور إلى خريبكة 60 مليون سنتيم، مع راتب شهري في حدود خمسة آلاف درهم والمسكن والمنح الخاصة بالمباريات، بالرغم من جلوسه على دكة البدلاء حيث يكون من نصيبه نفس الرصيد المؤدى للرسمي عند الفوز أو التعادل خارج القواعد، وكلف جلب ثلاثة عناصر في شخص الحارس المذكور والظهير الأيمن المكناسي علي قيس ولاعب الوسط حميد بوجار من فريق شباب المسيرة،مبلغا إجماليا بقيمة 210 ملايين سنتيم. ويعد الحارس أحمد محمدينا من العناصر الشابة داخل فريق الاتحاد الزموري للخميسات،من مواليد 1984. وبعد إتمام صفقة الحارس محمدينا سيكون رابع حارس ينضم لأولمبيك خريبكة، بعد الرسمي حمزة بودلال وهشام العلوش المجلوب الموسم الكروي الماضي من فريق مجد المدينة القديمة، ورضوان شكرناه الذي غاب عن التباري لمدة ليست بالقصيرة. من جهة أخرى وإلى جانب المباريات الثلاث التي خاضها فريق أولمبيك خريبكة برسم النسخة 21 لدوري المرحوم أحمد النتيفي التي توج بطلا لها، واجه وديا كلا من الوداد البيضاوي وانهزم بهدفين دون مقابل وتعادل أمام فريق مولودية وجدة بهدف لمثله، وفاز على فريق شباب المحمدية بهدف واحد دون رد بملعب البشير بالمحمدية. ويسعى الفريق الخريبكي جاهدا من أجل جلب لاعب قناص لتعزيز التركيبة البشرية خلال الموسم المقبل، وذلك بعد اختفاء المهاجم حسن الصواري لأسباب مجهولة، وعدم توفق العناصر الإفريقية التي ترددت على تداريب الفريق سواء بالكولف الملكي بالجديدة أو بمركز نادي كهرماء بالدار البيضاء في إظهار قناعات تعجل بانتدابها.