تأجلت بعض الامتحانات في المركب الجامعي «ظهر المهراز»، يوم الجمعة الماضي، بسبب ما قال عنه الطلبة إنه هجوم استهدفهم في وقت متأخر من ليلة الخميس –الجمعة، وخلّف إصابة عدد من قاطني وقاطنات الحي الجامعي. وقالت مصادر طلابية إن المعتدين كانوا ملثمين واستعانوا بالهراوات والسيوف، مما صعّب مهمة التعرف عليهم، لكن المصادر اتهمت، في الوقت نفسه، أنصار شباط بتنفيذ هذا الهجوم، في حين أشارت مصادر من ساكنة «ظهر المهراز» إلى أن الهجوم نُفِّذ من قِبَل بعض شباب الحي، وقالت إن الهجوم يدخل في إطار «تصفية حسابات» بين بعض الطلاب وهؤلاء الشباب. وأشار طالب قاعدي، في اتصال ب«المساء»، إلى أن الهجوم خلّف إصابة العشرات من الطلبة وأورد أن الاعتداء استهدف بعض الطلبة القاعديين. وفي السياق ذاته، قالت حركة 20 فبراير إن أحد أعضائها، وهو طالب جامعي، تعرض، في مساء نفس اليوم، لاعتداء وصفته بالوحشي في «حي الليدو»، الشعبي، المجاور للمركّب الجامعي. وأشارت إلى أن أربعة ملثمين تعرّضوا للطالب محمد الريفي بالضرب، قبل أن يستل أحدهم سيفا ويهوي على ناشط الحركة بضربة استهدفت الرأس، حاول تفاديها، مما جعله يصاب بجرح خطير في وجهه وأذنه اليسرى، التي انشطرت إلى جزأين، وهو ما استدعى إجراء عملية جراحية عاجلة له، تم خلالها رتق الجرح ب20 «غرزة».