تعرض الطالب بجامعة ظهر المهراز محمد الريفي والناشط بحركة 20 فبراير بفاس لاعتداء وحشي من طرف عصابة بلطجية ملثمين، هاجموه ليلة الخميس 23 يونيو 2011 داخل حي الليدو الصفيحي المحاذي لجامعة ظهر المهراز بفاس. وحسب شهود عيان فقد تمت محاصرة الطالب من قبل أربعة عناصر يضعون لثاما على وجوههم، وانهالوا عليه بالضرب في كل أنحاء جسده قبل أن يستل أحدعم سيفا ويهوي على ناشط الحركة بضربة استهدفت الرأس، حاول تفاديها، مما جعله يصاب بجرح خطير في وجهه و أذنه اليسرى التي انشطرت إلى جزئين، وهو ما استدعى القيام بعملية جراحية عاجلة، تم خلالها رتق الجرح ب "20 غرزة". وكان أول ما قاله المعتدون لهذا الناشط قبل الاعتداء عليه "ياك قلنا لك بعد على 20 فبراير... دابا غادي تجيبها فراسك. سيوف ومولوتوف يذكر أن الاعتداء جاء دقائق معدودة قبل انطلاق الهجوم العنيف الذي قاده المئات من العناصر المسلحة بالسيوف و"المولوتوف" والحجارة على الحي الجامعي ظهر المهراز، والذي اندلعت على إثره مواجهات دامية بين طلبة الحي الجامعي وهؤلاء البلطجية الذين تحصنوا بحي الليدو المجاور وكانت هجماتهم تشن انطلاقا منه، وقد استمرت المواجهات طيلة ليلة الخميس/الجمعة 27 يونيو إلى حدود الصباح. ولم تعرف لحد الآن الجهة التي تقف وراء تجيشش هؤلاء البلطجية للهجوم على ناشط الحركة وطلبة الحي الجامعي، إلا أن الطلبة يتهمون السلطة المحلية بالوقوف وراء هؤلاء البلطجية، حيث تمترست سيارات الأمن خلفهم وظلت تراقب الوضع دون أي تدخل. بلطجية شباط لكن بعض المصادر ذكرت أن عمدة المدينة حميد شباط له علاقة بما حدث، خاصة أن شهود عيان ذكروا أن عدد من سيارات "الميرسيديس 207" التي تخصص عادة لنقل البضائع والمواشي، قدمت من حي عوينة الحجاج الشعبي محملة بأعداد غفيرة من عناصر "البلطجية" من أجل المشاركة في الهجوم انطلاقا من حي الليدو. يذكر أن نشطاء الحركة بفاس تعرضوا لاعتداء سابق مساء الثلاثاء 21 يونيو أثناء حملة تعبئة لمقاطعة الاستفتاء الدستوري، وهو الاعتداء الذي تبين أن "بلطجية" حميد شباط بتنسيق مع الأجهزة الأمنية تقف وراءه. --- تعليق الصورة: صور الناشط محمد الريفي المعتدى عليه