وجه حزب الحركة الشعبية صفعة قوية إلى حزبي الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بعد أن تمكن من استقطاب عضو في مجلس مدينة الرباط ينتمي إلى حزب المهدي بنبركة، فيما تؤكد مصادر في حزب الحركة أن أحد أعضاء حزب «البام» يقترب من الالتحاق بصفوف مستشاري الحزب في مجلس المدينة. وحسب ما كشفت عنه مصادر قيادية في حزب «السنبلة»، فقد التحقت رسميا الاتحادية حسنية غيش، عضو مجلس مقاطعة اليوسفية، وعضو مجلس المدينة، بصفوف الفريق الحركي، مشيرة إلى أن المستشارة الاتحادية السابقة أعلنت أول أمس، خلال انعقاد دورة يونيو لمجلس مقاطعة اليوسفية، عن التحاقها بالفريق الحركي، بعد أن حظي الطلب، الذي تقدمت به الأسبوع الماضي إلى قيادة الحركة، بموافقة أغلبية مستشاري الحزب بمجلس العاصمة. وفضلا عن التحاق المستشارة الاتحادية، يبدو أن المحامي جمال المنظري، عضو مجلس مدينة الرباط عن حزب الأصالة والمعاصرة، قريب من الالتحاق بالفريق الحركي بالمجلس، بعد أن تقدم إلى قيادة حزب العنصر بطلب الالتحاق. وحسب مصدر من مجلس المدينة، فإن طلب الالتحاق سبقه توجيه المحامي المنظري رسالة استقالته من «البام» إلى محمد الشيخ بيد الله، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مشيرا إلى أن قيادة حزب «السنبلة» تتداول في طلب الالتحاق، الذي ينتظر أن يحظى بالقبول ليدعم الفريق الحركي صدارته لمجلس المدينة ب36 عضوا، مما يعني أن الحركة في حاجة إلى 4 أعضاء للحصول على الأغلبية. من جهته، أكد حسن تاتو، القيادي الحركي، تداول مستشاري حزبه خبر اتصال عضو مجلس المدينة عن حزب «البام» بقيادة الحركة، لكنه أشار إلى أن القيادة المحلية للحزب لم تتوصل بعد بأي طلب للالتحاق بفريقه في مجلس الرباط للبت فيه. وتأتي طلبات الالتحاق الجديدة بحزب الحركة أياما على تقديم مستشارين ينتمون إلى حزب الأصالة والمعاصرة استقالاتهم من حزبهم، الذي يبدو أنه يعرف نزيفا تنظيميا بالرباط، وكان آخرهم المحامي عبد الفتاح زهراش. إلى ذلك، كشفت مصادر قيادية في الحركة الشعبية أن قيادة الحزب تدرس حاليا 13 طلبا للالتحاق بفريقي الحزب بمجلسي النواب والمستشارين، تلقتها خلال الأيام الماضية من برلمانيين ينتمون في أغلبيتهم إلى حزب الأصالة والمعاصرة. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن قيادة حزب «السنبلة» تتدارس المعايير التي سيتم اعتمادها في البت في طلبات الالتحاق التي توصلت بها بالقبول أو بالرفض.