قُتِل فلاح في منطقة واد زم في الساعات الأولى من صباح أول أمس الثلاثاء، بعدما تعرض لإطلاق نار من قِبَل دورية للأمن في مدينة واد زم. وحسب روايات العناصر الأمنية، فإن الضحية، الذي يتحدر من منطقة أزيلال، كان موضوع بحث، بعد اختفاء سلاح ناري عبارة عن بندقية صيد و14 خرطوشة، رفض الامتثال لأوامر عناصر مصلحة الديمومة بوضع السلاح على الأرض. وقد انتقل، صباح أمس الثلاثاء، كل من والي أمن جهة الشاوية ورديغة ورئيس المنطقة الأمنية في خريبكة وعناصر الشرطة القضائية من أجل التحقيق في ملابسات الحادث. وفيما وُضِع جثة الهالك في مستودع الأموات في خريبكة، من أجل إجراء تشريح طبي عليها، لتحديد أسباب الوفاة، أحيطت التحقيقات حول صاحب الضيعة وظروف حمل الهالك السلاح بتكتم شديد. وحسب المعطيات الأولية، فإن الفلاح، الذي كان يشتغل في ضيعة في ضواحي واد زم، في منطقة تسمى «بير مزوي»، استحوذ على سلاح ناري في ملكية صاحب الضيعة، ما دفع هذا الأخير إلى وضع شكاية لدى مصالح الدرك الملكي في المنطقة، التي نسّقت مع الشرطة القضائية في مدينة واد زم. وصادف دورية للأمن بطريق مولاي بوعزة، الرابطة ما بين الرباط وواد زم، مرور شخص يحمل السلاح الناري، حيث أمرتْه بوضع البندقية في الأرض، ما دفعه إلى الدخول في حالة هسترية وشرع في تهديد عناصر الشرطة، حسب رواية هذه الأخيرة، ولم يستسلم للأمر، ما جعل أحد أفراد الدورية يُشهر سلاحه ويصوب رصاصة نحو الهالك، أصابته في البطن قرب قفصه الصدري، توفي على إثرها.