انتقد أحمد أويحيى، رئيس الوزراء الجزائري، سياسة اتحاد كرة القدم المبنية على الاعتماد الكلي على اللاعبين المحترفين في الخارج. كما عارض توجهه لتعيين مدرب أجنبي في منصب المدير الفني خلفا للمحلي عبد الحق بن شيخة، الذي استقال من منصبه مباشرة بعد خسارة الفريق أمام نظيره المغربي بأربعة أهداف لصفر في مباراة التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2012 . وقال أويحيى في برنامج «حوار الساعة»، الذي بثه التلفزيون الجزائري، «ككل الجزائريين، تألمت كثيرا لخسارة منتخبنا أمام نظيره المغربي». وقد تضاءلت حظوظ المنتخب الجزائري بشكل كبير في بلوغ النهائيات، حيث يتذيل المجموعة الرابعة برصيد أربع نقاط، متخلفا بفارق ثلاث نقاط عن المغرب صاحب المركز الأول. وأبدى أويحيى، الذي كان يتحدث بصفته أمينا عاما لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحد أضلاع التحالف الرئاسي الحاكم، أسفه لرحيل رابح سعدان، المدير الفني السابق للمنتخب الجزائري، ملمحا إلى معارضته خيار اتحاد الكرة الذي بدأ إجراءات انتداب مدرب أجنبي من «الطراز العالمي» لخلافة عبد الحق بن شيخة. وقال أويحيى: «قبل سنوات استنجدنا بالمدرب سعدان، الذي قاد المنتخب إلى نتائج جيدة في نهائيات كأس أمم أفريقيا (دورة تونس 2004)، وبعد عودة الفريق إلى الجزائر تمت تنحيته وتعيين مدرب أجنبي بدلا منه، لكن بعد وقت قصير (خريف 2007) عاد سعدان إلى تدريب المنتخب وصعد بالجزائر من جديد».