خرج أزيد من أربعة آلاف شخص في مسيرة شعبية جابت شوارع وأحياء شعبية لأول مرة ببني ملال، ورفع المتظاهرون «صورة الشهيد كمال عماري»، وشارك في المسيرة بالاضافة إلى شباب حركة 20 فبراير ببني ملال والتنسيقية المحلية لدعم الحركة بالمدينة ، شارك شباب حركة 20 فبراير بالفقيه بن صالح، وشباب الحركة بسوق السبت وأعضاء المجلس المحلي لدعم حركة 20 فبراير بسوق السبت . وقطعت مسيرة احتجاجات حركة 20 فبراير ببني ملال لأول مرة شوارع الجيش الملكي وصولا إلى حي العامرية الشعبي، ومرورا بشارع المتنبي قبل العودة عبر شارع الحسن الثاني والوصول إلى أمام مقر ولاية الأمن ببني ملال ، حيث ردد المشاركون شعارات تطالب ب»القصاص ممن قتل الشهيد كمال عماري»، و»الشعب يريد من قتل الشهيد» ، وضرب أعضاء التنسيقية وشباب حركة 20 فبراير طوقا بشريا حول مقر ولاية الأمن لمنع أي انفلات أو اعتداء على سيارات الأمن التي كانت مرابضة أمام مقر الولاية ، فيما كان والي الأمن وبعض كبار ضباط الشرطة يراقبون الوضع ، وتكلف رجال شرطة بتصوير الوقفة بكاميرات من داخل ولاية الأمن، وهي الخطوة التي زادت من سخونة الشعارات التي رددها المتظاهرون الذين رفعوا صور «شهيد الحركة كمال عماري».. زيادة على ترديد ثلّة من الشعارات المفصحة عن إدانة «عملية القتل العمد التي طالت ابن مدينة آسفي وأحد أعضاء تنظيم شباب 20 فبراير».. ولم يسجل حضور ظاهر لقوات الأمن كما هو حال أغلب مسيرات بني ملال فيما كان حضور لافت لعناصر الأجهزة الأمنية السرية ومخبري وأعوان السلطة كان حرصهم على تدوين شعارات المسيرة وإحصاء المشاركين في كل مرة يثير سخرية بعض المشاركين. وردد المشاركون بالإضافة إلى شعارات تطالب باستقلال القضاء وحرية الصحافة وإسقاط الفساد والاستبداد ، رددوا شعارات «عماري ارتاح.. سنواصل الكفاح» و»الشعب يريد... من قتل الشهيد» و»المخزن مشى غالط .. مابقى يخوفونا زراوط» و»يا نظام يا ملعون.. الشهيد في العيون» و»دم الشهداء.. ما يمشِي هباء» .