عينت لجنة التحكيم بالكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الإيفواري «ديو نورموندياز» حكما رئيسيا للمواجهة التي ستجمع المنتخب المغربي بنظيره الجزائري، اليوم بملعب مراكش الجديد. ولن يكون لقاء المغرب والجزائر اللقاء الأول الذي سيديره «دوي نومندياز» إذ سبق للحكم الدولي أن أدار مقابلة للمنتخب المغربي أمام نظيره الكونغولي سنة 2009 والتي انتهت بالتعادل، وسيساعده في هذه المهمة الثنائي ياو سونغيفولو وموسى باياري. الإيفواري «دوي نومندياز دزي» من مواليد العاصمة الإيفوارية أبيدجان سنة 1970 وحصل على شارة حكم دولي منذ 2004 ويعد «نومندياز» الحاصل على شهادة «صيدلاني» من الحكام الأفارقة المعتزم ترشيحهم لإدارة مونديال البرازيل 2014، كما سبق له التحكيم في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2009 للمحليين التي جرت بكوت ديفوار، وكأس أمم إفريقيا 2010 بأنغولا، وكأس أمم إفريقيا 2011 للمحليين التي جرت مؤخرا في السودان، إلى جانب تجربته التحكيمية في كأس أمم إفريقيا لمنتخبات أقل من 17 سنة، كما أدار مباراتين للفريقين الجزائريين وفاق سطيف ضد «مازامبي» التي انتهت بالتعادل في سطيف وشبيبة القبائل ضد الإسماعيلي في مصر وانتهت بتفوق الشبيبة الموسم الماضي في كأس رابطة أبطال إفريقيا. الحكم الايفواري لم يسبق له أن أدار أي مواجهة للخصم الجزائري. و كان تعيين اسم الحكم الإيفواري «ديو نورموندياز» مثار للجدل لدى الجزائريين بعد أن وصفته التقارير الصحفية الجزائرية ب «الشبح الأسود»، الذى قد يتسبب فى هزيمة محاربى الصحراء أمام المغرب، نظرا لماضيه مع الجماهير الجزائرية، بعدما ساهمت قراراته بصورة كبيرة فى إقصاء فريق مولودية الجزائر من بطولة كأس الإتحاد الافريقى عام 2007 أمام كوارا يونايتد النيجيرى. بل أن ذاكرة الجزائريين تحمل ذكرى سيئة للحكم الذي كان قد أرسل تقريرا قاسيا إلى الكاف، أوقف بسببه الحارس السابق جمال عبدونى لمدة عامين، والمدافع بوعصيدة لمدة ستة أشهر.