حسمت لجنة التحكيم التابعة للإتحاد الإفريقي لكرة القدم الجدل القائم بخصوص هوية الثلاثي الذي سيقود لقاء الفريق الوطني المغربي بنظيره الجزائري في الرابع من يونيو القادم، وكما أشارت «المنتخب» في سابق أعدادها على أن مسألة الحسم في هوية الطاقم مرتبطة بنهاية الأدوار الأولى للمسابقات الأفريقية التي انتهت الأحد المنصرم، ومن تم الإستناد في قرارات التعيين على حضور الحكام المرشحين في هذه الأدوار وتقييم مردودهم ونقاطهم. التعيين شمل الثلاثي الإيفواري الذي يقوده دوي نوماندياز دزير والذي يحمل الشارة الدولية منذ 7 سنوات أي منذ سنة 2004 ويبلغ من العمر 41 سنة، ويساعده ييو سانغيفولو الذي يبلغ نفس السن والمساعد الثاني هو بيار موسى ويبلغ 36 سنة، على أن مراقب اللقاء هو من غينيا ويدعى لامامي. وبحسب مصادر «المنتخب» فإن تعيين حكم لقاء الديربي المغاربي الذي يمثل قمة قمم الجولة الرابعة من إقصائيات كأس إفريقيا للأمم شكل محورا لنقاش فعال وهادئ داخل أروقة اللجنة وكل ذلك على خلفية التداعيات التي خلفها لقاء عنابة والمهزلة التي تسبب فيها الحكم الموريسي بارسار سيشورن. ويشتغل الحكم نوماندياز مهنة صيدلي ويعتبر واحد من الوجوه التي أظهرت كفاءتها في قيادة بعض اللقاءات الهامة ولم تسجل عليه كثير من الملاحظات ولا التقارير، ويتوقع أن ينهي مسيرته في التحكيم بطريقة إيجابية من خلاله تواجده في مرتبة مشرفة تؤهله لحضور مونديال البرازيل 2014. نوماندياز شارك في أمم إفريقيا الأخيرة بأنغولا وآخر نسختين لكأس إفريقيا للمحليين بكوت ديفوار والسودان، وسبق له قيادة لقاء الفريق الوطني أمام الغابون قبل نحو سنتين، وجاء قرار تعيينه ليصيب مخططات الجزائريين في مقتل بعد أن راهنوا على وضع مجموعة من أسماء الحكام في الواجهة خدمة لأهدافهم قبل أن تتكفل لجنة التحكيم الإفريقية بتكييف التعيين وفقا لأهمية المباراة وحساسيتها وتقديرا لقيمة الحكم المنوطة به المهمة..